سائق العيس هل تريح الركابا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سائق العيس هل تريح الركابا لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة سائق العيس هل تريح الركابا لـ محمد سعيد الحبوبي

سائق العيس هل تريح الركابا

حيث ربعي أميمة وربابا

فلتلك الرسوم تحكي خطوطاً

ولتلك الديار تحكي الكتابا

علنا أن نبل حر غليل

زاد بالبين حرقة والتهابا

حيث تغدو مرامعي كقطار

وجفوني تروح تحكي السحابا

سائلاً والمجيب سائل دمعي

هل ترى ويك سائلاً قد أجابا

من عذيري من العذول سحيراً

إذا رأى الدمع ليس يفنى انصبابا

كيف أصغي لعاذل لست أدري

خطأً قال في الهوى أم صوابا

ليس يرجو بذاك قرب حبيب

كيف ترجو من الحبيب اقترابا

سلب القلب طرفه إذ رماني

سهم عشق مسدداً فأصابا

لا تلوماه سالباً ولتلوما

أظلعي حيث أمكنته استلابا

قد أصيب الفؤاد بالعشق لما

خفت للعين إذ رنت إن تصابا

أين تلك القباب من أرض نجد

أترى البين حل تلك القبابا

لك في الحي نظرة لمهاة

راهب الدير لو رآها تصابى

لو رأى الغصن قدها ما تثنى

حين تهتز نشوة وشبابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سائق العيس هل تريح الركابا

قصيدة سائق العيس هل تريح الركابا لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي