سألتك يا نسيمات الصباح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سألتك يا نسيمات الصباح لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة سألتك يا نسيمات الصباح لـ حسن حسني الطويراني

سَأَلتُكِ يا نُسَيماتِ الصَباحِ

تبلغنَ السَلام إِلى الصِباحِ

وَقبّلنَ الخدودَ لدى غدوٍّ

وَعانقن القدودَ لَدى الرواح

وَلاعبن الغَدائرَ مرسَلاتٍ

مسلسلةً عَلى ردفٍ رَداح

وَعدنَ بنفح طيبِ العطرِ منها

عَسى أُنساً بذاك عَلى انتزاح

فَعندي لَوعةٌ وَعليّ عَهدٌ

أَفيهِ للصابةِ وَالمِلاح

فَما غُصنٌ يميلُ مع السَواقي

وَما ثَمِلٌ تأوّدَ لاصطباح

بِأَميل مني إِن ذُكِرَت سُليمي

عَلى بعد المَزار وَلاحَ لاحي

وَلا وَرقاءَ تشدو مثلَ شَدوي

وَلا نوح الحَمام حكى نَواحي

وَربّ دجىً جلوتُ ببدر ساقٍ

وَنجمِ أَزاهرٍ وَشموسِ راح

تولّت وانقضت وَمَضت كَأَن لم

نَبِتْ وَاللَيلُ منسدلُ الجَناح

كَأَن لم نَقضِ من سَلمى مُراداً

وَلم يظفر فؤادٌ بامتناح

وَلم نَفضُض لذاك النيل فُدماً

وَنبدأ ختمَ لهوٍ بافتتاح

مضت إِلا ادّكارٌ وافتكارٌ

يحرّم لذةَ العُمر المباح

وَما جمعٌ زهى إِلا تَناهي

وَتلك عَواقبُ العيش المُتاح

شرح ومعاني كلمات قصيدة سألتك يا نسيمات الصباح

قصيدة سألتك يا نسيمات الصباح لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي