زهر السعود تبسمت بكمامها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زهر السعود تبسمت بكمامها لـ المطران جرمانوس

اقتباس من قصيدة زهر السعود تبسمت بكمامها لـ المطران جرمانوس

زهر السعود تبسمت بكمامها

وَتنسمت ارجاؤنا بخزامها

وَغَدت رِياض الانس باسِمَةً بِها

طرباً عَلى طربٍ لفرطِ هيامها

وَزهورها قَد فاحَ نشر عَبيرها

وَغصونها ماست لصوبِ غَمامها

وَالعَندليبُ مغرّدٌ في دَوحِها

وَاتى الهزارُ مبشراً لحمامها

أَصابَت بِسهميها الندامى فَحوَّلت

كُؤوسَ التَهاني علقماً بَعد صَفوةِ

وَبدا لسان الحال يهتفُ سائِلا

عَن مَصدر الأَفراحِ في أَيامها

هَل في العلا لاحت بُدورٌ في الدُجى

أَم في السيادةِ سادَ فردُ كرامها

مَن ذا الَّذي أَغنى النُفوس بوفدِهِ

عَن طيبِ مرتعها وَحسو مدامها

مَن ذا الَّذي مِنهُ استنارت أَرضنا

وَانزاحَ عَنها جنح لَيل ظَلامها

هَذا هُوَ الحبر الجَليل المُنتَقى

مِن بولس المختار هامةِ هامها

فَلتفرح اليَوم الكَنيسة جُملةً

في مارِ بطرس مسعدٍ مقدامها

حبرٌ نَقيٌّ لوذعيٌّ طاهِرٌ

برٌّ تقيٌّ جاءَ طبقَ مرامها

بشراكَ يا موسى الكليم فانها

قَد جَدّدت أَعمالَكُم بِتمامها

مِنها اِنتخابك للشيوخ ليخدموا

في بَيعةٍ قَد كُنت مِن خدامها

رَعياً لطائفة نراها تُوّجتٍ

بالمسعدَين وَزادَ رفعُ مقامها

يَجوبُ الحَمامُ البَحر وَالبَرَّ قاتِلاً

لبرٍّ وَمشجوبٍ بحول وَصولةِ

قَد قامَ بولس مثل موسى غيرةً

وَافاضَ روحاً زادَ في اِكرامها

وَاقام يوسف قهرمان خَزائنٍ

وَالبطرسين موزعي انعامها

اليَوم تَرتكض الرِئاسة بهجةً

مِن بُطرس الثاني المَزيد سلامها

وَالمُؤمنون كَبيرهم وَصغَيرهم

يَدعو لَكُم بِبَقائِها وَدَوامِها

فارفق بِمَن قَد جاءَ نَحوك خاضِعاً

بِعجالةٍ ارّخ بِخَيرِ خِتامِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة زهر السعود تبسمت بكمامها

قصيدة زهر السعود تبسمت بكمامها لـ المطران جرمانوس وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن المطران جرمانوس

المطران جرمانوس

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي