زهر استماس غصو آس الآس

أبيات قصيدة زهر استماس غصو آس الآس لـ أحمد بن علوان

زهر استماس غصو آس الآس

آسى القلوب من الضَنى وَالباس

ريحانة الفردوس طاؤوس الهوى

جنوية الأَخلاق وَالأَنفاس

كأس بطاس تحت آس ميّست

قلب المحب بغصنها المياس

فاِستهلكته بسكرة من قدها

وَبسكرة من آسها وَالكاس

تسقي القلوب بلحظها وَبلفظها

فَتَجود بالأَرواح وَالأَكياس

وَتدير من لا يستدير وَلَو سقت

شم الرواسي ما لبثن رواس

إِكليل إِسرافيل جبريل الهَوى

ميكال عزرائيل موت الناس

موت الأَحِبَّة للأَحِبَّة قبضهم

بل نهضهم عن رتبة الأنكاس

أَنفاس مغناطيس أَصل أَصولنا

مهتار أَكياس إِلى أَكياس

روح النفوس وَطيبها وَحنينها

نبراس كل مهذب نبراس

شمس إِذا طلعت عَلى آفاقنا

كسفت لطلعتها شموس الناس

تغشى البلاد مشارقاً وَمغاربا

وَتضيء للأَموات في الأَرماس

شرح ومعاني كلمات قصيدة زهر استماس غصو آس الآس

قصيدة زهر استماس غصو آس الآس لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).