زمان الربيع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زمان الربيع لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة زمان الربيع لـ صفي الدين الحلي

زمانُ الرَبيعِ

شَبابُ الزَمانِ

وَحُسنُ الوُجودِ

وُجودُ الحِسانِ

وَأَمنُ البَليغِ

بُلوغُ الأَماني

فَبادِر لِفَضِّ

خِتامِ الدَنانِ

وَزَوِّج بِماءِ الحَيا السَلسَلِ

عَروساً مِنَ الخَمرِ

أَدِرها مُعَتَّقَةً

خَندَريسا

تُميتُ العُقولَ

وَتُحيي النُفوسا

إِذا ما سَبَت

بِسَناها الكُؤوسا

تُشاهِدُ كُلّاً مِنَ

الصَحبِ موسى

يُشيرُ إِلى طورِها المُعتَلي

وَيُصعَقُ بِالسُكرِ

وَأَغيَدُ طافَ

بِكَأسٍ وَحَيّا

فَأَطلَعَ في اللَيلِ

شَمسَ الضُحَيّا

فَعادَ لَنا مَيِّتُ

اللَهوِ حَيّا

بِشَمسِ الحُمَيّا

وَبَدرِ المُحَيّا

لِما نَجتَني وَما نَجتَلي

مِنَ الشَمسِ وَالبَدرِ

فَباكِر صَبوحَكَ

قَبلَ الفِطامِ

وَحَيِّ النَدامى

بِكَأسِ المُدامِ

فَقَد أَقبَلَ الصُبحُ

مُرخي اللِثامِ

وَفَلَّ الصَباحُ

جُيوشَ الظَلامِ

وَأَلقى الشُعاعُ عَلى الجَدوَلِ

مِلاءً مِنَ التِبرِ

وَقَد أَضحَكَ الرَو

ضَ دَمعُ السَحابِ

غَداةَ غَدا

جَونُهُ في اِنتِحابِ

فَضَرَّجَ بِالزَهرِ

خَدَّ الرَوابي

وَلَو لَم يَبِت

قَطرُهُ في اِنسِكابِ

لَكانَت يَدا المَلِكِ الأَفضَلِ

تَنوبُ عَنِ القَطرِ

مَليكٌ هُوَ اللَيثُ

يَحمي حِماه

إِذا ما أَتاهُ

نَزيلٌ حَماه

سَليلُ المُلوكِ

الكُماةِ الحُماه

مُلوكٌ بِهِم ظَلَّ

وادي حَماه

يَطولُ فَخاراً عَلى الأَعزَلِ

وَيَسمو عَلى النِسرِ

أَيا مَلِكاً جودُ

كَفَّيهِ كَوثَر

لِرَبِّكَ صَلِّ بِذا

العيدِ وَاِنحَر

وَكُن موقِناً أَنَّ

شانيكَ أَبتَر

قُلِ الحَمدُ لِلَّهِ

وَاللَهُ أَكبَر

فَشانيكَ في الدَرَكِ الأَسفَلِ

وَضِدُّكَ لِلنَحرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة زمان الربيع

قصيدة زمان الربيع لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي