زمانك لا يرضيك في كل حالة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زمانك لا يرضيك في كل حالة لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة زمانك لا يرضيك في كل حالة لـ حسن حسني الطويراني

زَمانك لا يرضيك في كُلِّ حالة

فعش يا فتى ما بين جمع وَفُرقةِ

وفرحٍ وأحزانٍ وأنسٍ ووحشةٍ

وفرصةِ تغريرٍ وتبريحِ غصةِ

ولا ترتجي صفواً يَدوم فإنه

جهولٌ فتىً بالدعر أَحسنَ ظنه

فمن رام صفواً منه يَوماً وَظَنَّه

سيغتالُه بالفرحِ ما يبدى حزنه

صفاءٌ قليلٌ في ليالٍ يسيرةِ

فلا تبتسم إن شمتَ دهرك يبسمُ

فقد تنقضي الغاياتُ والجمعُ يهزمُ

فرب ليالٍ بتَّ بالأنس تغنمُ

دَهتك عواديها بما لستَ تعلمُ

وكم من سرور كان أصل البليةِ

متى الدهر وافى أو متى قيل حسَّنا

فَسَرَّكَ إلا كرَّ يوما فأحزنا

فإن كان ما يبقى سيدركه الفنا

وإن الفنا حتمٌ على الناس قبلنا

فماذا الَّذي نرجو بعيش ووصلة

شرح ومعاني كلمات قصيدة زمانك لا يرضيك في كل حالة

قصيدة زمانك لا يرضيك في كل حالة لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي