زعمت أنفاسي الصعدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زعمت أنفاسي الصعدا لـ ابن زهر الحفيد

اقتباس من قصيدة زعمت أنفاسي الصعدا لـ ابن زهر الحفيد

زَعَمت أَنفاسِيَ الصَعدا

أَنَّ أَفراحَ الهَوى نَكَد

هامَ قَلبي في مُعذِّبِهِ

وَأَنا أَشكو لِمَطلَبِهِ

إِن كَتَمتُ الحُبَّ مِتُّ بِهِ

وَإِذا ما صِحتُ وا كَبِدا

فَرِحَ الأَعداءُ وَاِنتَقَدوا

أَيُّها الباكي عَلى الطَلَلِ

وَمُديرَ الراحِ بِالأَمَلِ

أَنا مِن عَينَيكَ في شُغل

فَدَعِ الدَمعَ السَفوحَ سُدىً

وَضِرامُ الشَوقِ تَتَّقِدُ

مُقلَةٌ جادَت بِما مَلَكَت

عَرَفَت ذُلَّ الهَوى فَبَكَت

وَشَكَت مِمّا بِها وَرَثَت

وَفُؤادي هائِمٌ أَبَداً

ما عَلَيهِ لِلسلوِّ يَدُ

إِنَّ عَيني لا أذنَبَها

أَتعَبت قَلبي وَأَتعَبَها

لِنُجومٍ بِتُّ أَرقُبُها

رُمتُ أَن أُحصي لَها عَدَدا

وَهيَ لا يُحصى لَها عَدَدُ

وَغَزالٌ يَغلِبُ الأَسَدا

جِئتُ لِاِستِنجازِ ما وَعَدا

فَاِنزَوى عَنّي وَقالَ غَدا

أَترى يا قَومُ إِش هو غَدا

في أَيِّ مَكانٍ يَسكُن أَو نَجِدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة زعمت أنفاسي الصعدا

قصيدة زعمت أنفاسي الصعدا لـ ابن زهر الحفيد وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن زهر الحفيد

محمد بن عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر الإيادي. شاعر ولد في مدينة إشبيلية منتسباً إلى بيت بني زهر العريق، وقد انفرد بالإمارة في علم الطب وحظي بالحظوة عند السلاطين. ولقد رزق حظاً وافراً من الآداب واللغة والحفظ لأشعار الجاهلية، وكان حافظاً للقرآن. كان معتدل القامة صحيح البنية قوي الأعضاء وصار في سن الشيخوخة ونضارة لونه وقوة حركاته وكان ملازماً للأمور الشرعية متين الدين قوي النفس. وقد حظي بمنزلة رفيعة عند حكام الأندلس والأندلسيين عامة وقد أدرك ابن زهر دولة المرابطين واستمر في الخدمة مع أبيه، حتى انتهت دولتهم فاتصل بالموحدين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي