زحفت بيض الظبا لما رنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زحفت بيض الظبا لما رنا لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة زحفت بيض الظبا لما رنا لـ ابن نباتة المصري

زحفتْ بيضُ الظُّبا لما رنا

فتلقاها سريعاً مقتلي

عامريّ اللحظ طائيّ الفمِ

بارزٌ في حسنه كالصنمِ

قلتُ والقلب إليهِ ينتمي

لكَ قلبي عبدُ ودٍّ وأنا

فيكَ يا أشهلُ عبدُ الأشهلِ

آه ما أكثرَ فيكَ المللا

ما دنا شخصكَ حتَّى ارتحلا

ودعا الحادي وشدَّ الجملا

فاسْتشارَ البينُ عندِي فتنا

وغدا يوميَ يومَ الجملِ

أترى يرجعُ عيشي الناعمُ

ومقامي بالحميا قائمُ

والحيا بالبرقِ معطٍ باسمُ

كعمادِ الدين جمَّاع الثنا

أفضلُ الأمَّةِ نجلُ الأفضلِ

ملكٌ عمَّ الورى بالمننِ

وكفاهمُ مرتبات المحنِ

طاهر الأسرار شهمُ العلنِ

راقبَ الله وأسدى المننا

فهوَ الوسميّ فينا والولي

كرَمُ الأخلاق من مذهبهِ

والعلا والجودُ من مطلبهِ

يا أماني الوفدِ هنيتِ بهِ

الندى حيث الهدى حيث الثنا

فاجْتدِي أو فاجْتني أو فاجْتلي

وفتاةٍ أتمنَّى وصلها

وهيَ لا تألفُ إلاَّ بخلِّها

بهواها يا رسولي قلْ لها

علِّلي القلب بأرواح المنا

وعدي الصبَّ ودعي المطل

شرح ومعاني كلمات قصيدة زحفت بيض الظبا لما رنا

قصيدة زحفت بيض الظبا لما رنا لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي