زج الصوافن في تنو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زج الصوافن في تنو لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة زج الصوافن في تنو لـ حسن حسني الطويراني

زجّ الصَوافن في تنو

ف البين من وادي الصحاب

وَاترك وَلَست بِتارك

ما بِالفُؤاد من التصاب

وَاهجر ديارك وَاجفُها

وَاشكو الجَميع إِلى الركاب

فَالسَيف يُغمد في الرقا

ب إِذا سللت من القِراب

وَالرمح يَعمل في الصدو

ر إِذا تَمادى في الضراب

فَإِلَيك عَن دار الشبا

ب وَقَد مَضى أَهل الشباب

قَد كانَ صُبحاً طالِعاً

وَاليَوم أَضحى في حجاب

خلِّ الدِيار وَأَهلها

وَدَع المَنازل وَالقباب

وَاستغن عن ظل القصو

ر بظل آجام وَغاب

وَاظمأ عن الماء الفرا

ت وَرِدْ أَجاجا من سَراب

وَارحل عَن السهل المضا

ع لصون عرضك في الصعاب

وافزع لِأَنَّة باشق

وَاطرب إِذا حجل الغراب

لَولا الحَياة وَحبها

وَاللَه ما ذلت رقاب

يا أَيُّها الرجل الَّذي

تَدري لِمَن أَعنى الخِطاب

ما بالإِقامة حَيث قَدْ

رٌ لا يُجَلُّ وَلا تهاب

وَالمَوت أَشهى للاسو

د بحدِّ أرهافٍ غضاب

مِن راحة في نعمة

تَقضي مرافقة الكلاب

كُل الدِيار إِذا صفت

دار وَأَهلوها صحاب

فَبجيرة تَعتاض جي

رانا وَلو خفي الصَواب

ما دام أَصل الناس صل

صالاً وَآخراهم تراب

شرح ومعاني كلمات قصيدة زج الصوافن في تنو

قصيدة زج الصوافن في تنو لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها عشرون.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي