زبرات زبر كتابك المكنون

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زبرات زبر كتابك المكنون لـ أحمد بن علوان

اقتباس من قصيدة زبرات زبر كتابك المكنون لـ أحمد بن علوان

زَبَرات زبر كتابك المَكنون

طس طه كاف ها يس

راميم صاد عج فيها لامها

أَسرار علم في القلوب مصون

واللام لام اللَه في ألفاته

وَالميم ميم محمد المَيمون

وَالراء وَالصاد الَّتي هيَ قبلها

روح لها حمد لأهل الدين

وَالكاف كف اللَه باسطه لنا

بالفَضل وَالمَعروف وَالتَمكين

وَالهاء هاوية هوت من هاهو

هادي الغواة وَهازم المَلعون

والياء منه يمن أَهل يمينه

وَيَسار من يَلقى إِلى سجين

وَالعين عَين علومه وَعلوه

عين لتلك العين بالتَبيين

وَالصاد صاف صادق صب به

صلصاله من جوهو مَكنون

وَالطاء طهر طيب من طيبه

طهر الصعيد به من الغسلين

مَعنى النداء له بذاك وَسره

طه يطيب تلاعها وَالطين

طوبى جنان النور دان ظلها

من أَرضنا بفواكه وَغصون

طوبى لمن منا اِستظل بظلها

وَجنى جني أَسرارها بيقين

طس طول طائل من طوله

طرسين سر التين وَالزَيتون

ياسين أَسرار السرائر كلها

يا سيد السادات يا ساكوني

حاميم حب اللَه معدن حبه

عين العَوالم سر قلب الدين

والنون نور اللَه نجم سمائه

نبراسه الوهاج في القانون

أَكرم بخمسة أَحرف من نعته

مطرت عَلى صفو القَرار مَكين

فرطّ أبر طيب ماحٍ هدىً

فن غَريب من فنون فنون

فأَتَت بخمسة أَحرف أَسرارها

جمعت بفاطمة نوار العين

فأتت بِسرّي حسنها وَجمالها

سبطي خزانة سبطه المَخزون

صَلوات مَولانا عليه وَسره

وَعليهم ما لاح ورق غصون

وَعلى صحابته وأنصار له

وَمهاجرين وَحور حور العين

شرح ومعاني كلمات قصيدة زبرات زبر كتابك المكنون

قصيدة زبرات زبر كتابك المكنون لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.[١]

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد بن علوان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي