زار والليل مؤذن بالبراز

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زار والليل مؤذن بالبراز لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة زار والليل مؤذن بالبراز لـ صفي الدين الحلي

زارَ وَاللَيلُ مُؤذِنٌ بِالبِرازِ

وَهوَ مِن أَعيُنِ العِدى في اِحتِرازِ

زائِرٌ جاءَ تَحتَ جِلبابِ لَيلٍ

شَفَقُ الصُبحِ فَوقَهُ كَالطِرازِ

زانَ حُسنَ المَقالِ بِالفِعلِ مِنهُ

وَوُعودُ الوِصالِ بِالإِنجازِ

زائِدُ الحُسنِ سَرَّهُ حُسنُ صَبري

فَغَدا بِالجَميلِ عَنهُ يُجازي

زَفَّ بِكرُ المُدامِ لَيلاً فَأَبدَت

جَيشَ نورٍ لِعَسكَرِ اللَيلِ غازِ

زَوَّجَ الماءَ ظالِماً بِعَجوزٍ

لَو أَطاقَت مَشَت عَلى عُكّازِ

زَخرَفَت جَنَّتي فَبِتُّ قَريراً

مُنعَماً يَسمَعُ الزَمانُ اِرتِجازي

زاهِياً آخِذاً مِنَ الدَهرِ عَهداً

وَمِنَ الحادِثاتِ خَطَّ جَوازِ

زَعَمَ الناسُ أَنَّ ذَلِكَ ديني

حينَ عاجَلتُ فُرصَتي بِاِنتِهازِ

زَوَّجوني فَقُلتُ قولوا وَعُدّوا

لِأَسُدَّ الطَريقَ لِلمُجتازِ

زينَتي لِبسُ جارِحتي في زَمانٍ

عَجِزَت راحَتاهُ عَن إِعجازِ

زَمَنٌ لَو رَنا إِلَينا بِخَطبٍ

لَغَزَونا جَيشَ الخُطوبِ بِغازِ

زاخِرُ الجَودِ ما مَدَّ الجُيوشَ إِلى ال

خَطبِ إِلّا رُدَّت عَلى الأَعجازِ

زَينُ مَلكٍ فاقَ المَكارِمَ وَاِمتا

زَ بِالهِباتِ أَيَّ اِمتِيازِ

زالَ عَنهُ الرَدى وَأَضحى لَهُ الدَه

رَ جَواداً يَمشي بِلا مِهمازِ

زَهَرٌ في حَوادِثِ النَقعِ حَتّى

يَجعَلُ الخَيلَ كَالنَعامِ النَوازي

زَخَّ جوداً فَلا يَزالُ ثَناهُ

في اِزدِيادٍ وَمالُهُ في اِعوِزازِ

زُرهُ وَاِبدَأ أَيّامَهُ بِالتَهاني

ثُمَّ بادِر أَموالَهُ بِالتَعازي

زَرَعَ الجودَ في البِلادِ وَساوى

فيهِ بَينَ الوِهادِ وَالأَقوازِ

زَهَتِ الدُنيا حينَ أَصبَحَ فيها

فَغَدَت وَهيَ لِلسَماءِ تُوازي

زالَ عَن طُرقِنا الرَدى حينَ زُرنا

هُ وَكُنّا بِها عَلى أَوفازِ

زاغَ عَنّا بِالبيدِ كُلُّ رَجيمٍ

فَغَنينا بِهِ عَنِ الإِعوازِ

زادَ قَدري بِذِكرِهِ إِذ رَأى النا

سُ اِجتِهادي بِقَدرِهِ وَاِنتِبازي

زاحَمَتني حَقائِقُ المَدحِ فيهِ

وَهيَ في غَيرِهِ شَبيهُ المَجازِ

زُرتُهُ مادِحاً فَرَنَّحَهُ الجو

دُ بِإِكرامِنا وَبِالإِعزازِ

زادَكَ اللَهُ يا أَبا الفَتحِ مَجداً

إِنَّهُ لِلكِرامِ نِعمَ المُجازي

زاهِراتُ المَديحِ بِاِسمِكِ تَزهو

لَيسَ يَزهو ثَوبٌ بِغَيرِ طِرازِ

زِدتُ في حُبِّ مَدحِكِ فَاِرتَح

لِعَبيطِ المَديحِ وَالإِرجازِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة زار والليل مؤذن بالبراز

قصيدة زار والليل مؤذن بالبراز لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي