زار الخليل ديارنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زار الخليل ديارنا لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة زار الخليل ديارنا لـ عبد الحميد الرافعي

زار الخليل ديارنا

فتخايلت بأعز زائر

هتفت لها زهر السما

هنئت يا روض الازاهر

ان كنت جوهرة البلا

د فذاك نظام الجواهر

القى القياد له بمضما

ر البلاغة كل شاعر

رقت بدائعه وجل

ت فهي معجزة الخواطر

شعر كمنظوم الجما

ن ينافس الشهب الزواهر

سحر العقول وانني

لأجله عن نعت ساحر

لكنها روح الخلي

ل تطل في الكلم النواضر

تسبي النهى وترف لط

فاً تستهيم به السرائر

أنسى بها ذكرى حبي

ب في البوادي والحواضر

أهلاً بيوم قدومه

ما بين رنات البشائر

قرت به الأدباء عي

ناً كيف لا وبه تفاخر

أهلاً بنابغد النوا

بغ في الزمان بلا مكابر

ولقد شهدت مكانه العا

لي بمرآة المآثر

وتعارف الأرواح في

ما بيننا سبق المحاجر

وعشقت أكرم ما عرف

ت من الشمائل والمفاخر

وإذا اختصرت بوصفها

عجزاً فان الحب ساتر

شرح ومعاني كلمات قصيدة زار الخليل ديارنا

قصيدة زار الخليل ديارنا لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي