زار الحبيب وذيل الليل منسدل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زار الحبيب وذيل الليل منسدل لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة زار الحبيب وذيل الليل منسدل لـ داود بن عيسى الأيوبي

زارَ الحبيبُ وذيلُ اللّيلِ مُنسدلٌ

فانجابَ عن وجههِ داجي غياهبهِ

فقالَ لي صاحبي والضوءُ قد رفعت

يداهُ من ليلنا مُرخى جلاببهِ

أما تَرى الضوءَ في ليلِ المحاقِ لقد

جاءَ الزّمانُ بضربٍ مِن عجائبهِ

فقلتُ يا عاذِلاً عن نورِ طلعتهِ

أما تَرى البدرَ يبدو في عقاربهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة زار الحبيب وذيل الليل منسدل

قصيدة زار الحبيب وذيل الليل منسدل لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها أربعة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي