زارني والفجر مبيض الحواشي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زارني والفجر مبيض الحواشي لـ محمد جواد عواد البغدادي

اقتباس من قصيدة زارني والفجر مبيض الحواشي لـ محمد جواد عواد البغدادي

زارني والفجر مبيض الحواشي

والثريا من غروب في ارتعاش

وكأنَّ الشمس مصباح أضا

غاصت الأنجم فيه كالفراش

ليتها لما بدت لم تغد مِنْ

زائري جنح الدياجير كواشي

ليت سيفاً من صباح مصلتاً

فضَّ ترساً من سناها ظلّ ناشي

صاح هذا الروض قد باكره

سارحات المزن سرحاً كالمواشي

صافحت بالعهد منه ريحة

وكست ذاليه جلباب انتعاشِ

وتغشى صدف الأزهار ما

ينشيء السحب وما الريح يلاشي

فكبار الدرّ من وابله

وصغار الدرّ من نقط الرشاش

والروابي في برودٍ وشيها

من نسيج القطر لا من نسج واشي

ولأطلاء الظبي مرتبع

فيه ما أبهج للظبي احتراشي

مع مليح قوسه الحاجب إذ

راش من أجفانه أشهم راشي

فاق عن كل غضيض الطرف من

سحر هاروت حشاه كفّ حاشي

بجمال وكمال وبها

ودلالٍ واعتزازٍ وانكماش

إن تبدا مورد للعين من

حسنه أمّنه كالهيم العطاش

هو في الأحشاء من كل شج

وإذا أبصرته في الأرض ماشي

شرح ومعاني كلمات قصيدة زارني والفجر مبيض الحواشي

قصيدة زارني والفجر مبيض الحواشي لـ محمد جواد عواد البغدادي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد جواد عواد البغدادي

محمد جواد بن عبد الرضا عواد البغدادي. أديب من الشيعة الإمامية من أهل بغداد وبها وفاته. له شعر في (ديوان -خ) صغير بمكتبة آية الله الحكيم بالنجف.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي