زارت على حذر من الرقباء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زارت على حذر من الرقباء لـ ابن خاتمة الأندلسي

اقتباس من قصيدة زارت على حذر من الرقباء لـ ابن خاتمة الأندلسي

زارَت عَلى حَذرٍ من الرُّقَباءِ

واللَّيْلُ مُلْتَفٌّ بِفَضْلِ رِداءِ

تَصِلُ الدُّجى بِسَوادِ فَرْعٍ فاحمٍ

لِتَزيدَ ظَلماءً إلى ظَلماءِ

فَوشَى بِها مِنْ وَجْهِها وحُلِيِّها

بَدرُ الدُّجى وكواكبُ الجَوْزاءِ

أهْلاً بِزائِرةٍ على خَطَر السُّرى

ما كنتُ أرْجوها لِيَوْمِ لِقاءِ

أقْسَمْتُ لولا عِفَّةٌ عُذْرِيَّةٌ

وتُقىً عَليَّ لَهُ رقيبٌ رائي

لنَقَعْتُ غُلَّةَ لَوْعَتي بِرُضابِها

ونَضَحْتُ وَرْدَ خُدودِها بِبُكائي

شرح ومعاني كلمات قصيدة زارت على حذر من الرقباء

قصيدة زارت على حذر من الرقباء لـ ابن خاتمة الأندلسي وعدد أبياتها ستة.

عن ابن خاتمة الأندلسي

أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ‍. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ‍.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي