روض الهنا اليوم قد حيتك زهرته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة روض الهنا اليوم قد حيتك زهرته لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة روض الهنا اليوم قد حيتك زهرته لـ حسن حسني الطويراني

رَوض الهَنا اليَوم قَد حيّتك زهرتُهُ

وَالسَعد أَقبل فيما شئتَ نضرتُهُ

وَأَشرق الكَوكب الوَضاح في شَرَفٍ

البَدر يَزهو بهِ وَالشَمس غرّتهُ

وَالأنس أَسفر عَن وَجه السُرور وَفي

مَغنى الحبور تَجليه وَجلوته

إِذ أَنعم اللَه بِالنُعمى لشاكره

وسرّه الدَهر لا زالت مسرّته

وَأَقبل اليمن وَالإِقبال يُنشدُه

هَذا زَمان الصَفا وَافتك صَفوته

فَيا نَديميَ هَذا الدَهر جاد لنا

وَذي لياليه زانتها أَهلّته

وَالعين في قرةٍ وَالصَدر مُنشرحٌ

وَالكُل في فَرح وافته مَنيته

فقم لنغنم حسو الأنس إِذ جليت

أَكوابه وَصفت فيها أَشعته

فَهَذِهِ النَفس تَزهو راقَها طَرَبٌ

وَالقَلب نَحو الهَنا تَدعوه صَبوته

وَشاكر قَد حَباه اللَه شبلَ علا

ميلاده لا تَزال الدَهر بهجته

فَيا أَخا الجاش حَيث الجاش في وَجل

وَذا اليراع مَتّى تَدعوه حكمته

وَيا فَتى الجدّ وَالجاري عَلى سننٍ

من الفتوّة لا تَنبو رويته

إِني أَهنيك بِالمَولود في شَرف

السَعد إقباله وَالعز شيعته

شبل العرين سَيبدو بعد لَيث وَغَى

هِلال مَجد سَترقى السَبع عزته

فَدُم بِهِ واقتبل مِن يُمن طالعه

بُشرى السُرور الَّذي تَلقاك زَهوته

هَذا الهَنا بِالَّذي تَهواه أَرّخه

محمد شارف الأَكوان طَلعته

شرح ومعاني كلمات قصيدة روض الهنا اليوم قد حيتك زهرته

قصيدة روض الهنا اليوم قد حيتك زهرته لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي