روحي الفداء لمن إذا آلمته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة روحي الفداء لمن إذا آلمته لـ ابن منير الطرابلسي

اقتباس من قصيدة روحي الفداء لمن إذا آلمته لـ ابن منير الطرابلسي

روحي الفِداء لِمَنْ إذا آلمتُهُ

عتْباً تفضَّض خدُّهُ وتَذَهَّبا

وتوقَّدَتْ في الرَّوْضِ من وَجنَاتِهِ

نارُ الحياءِ يشبُّها ماءُ الصِّبَا

خَطَّتْ سَوالِفُهُ عَلَيها رُقيةً

لَمّا تَثَعْبَنَ صُدْغُهُ وتَعَقْرَبَا

عَذْبُ المُقَبَّل إنْ تَحَدَّثَ أسكَرَتْ

أَلفاظُهُ وَإِذا تَنَفَّسَ أَطْرَبا

مُتَغَضِّبٌ دَلّاً فَلَستُ بمُدْرِكٍ

مِنهُ الرِّضا إِلّا بأَنْ أَتَغضَّبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة روحي الفداء لمن إذا آلمته

قصيدة روحي الفداء لمن إذا آلمته لـ ابن منير الطرابلسي وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن منير الطرابلسي

أحمد بن منير بن أحمد أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام، ولد بها وسكن دمشق ومدح السلطان الملك العادل محمود زنكي بأبلغ قصائده. وكان هجاءاً مرّاً حبسه صاحب دمشق على الهجاء وهمّ بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه منها. فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط)[١]

تعريف ابن منير الطرابلسي في ويكيبيديا

أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد الطرابلسي (473 هـ/1080 م - 548 هـ/1153 م) ويُعرَف بابن مُنِير ويُلقَّب بعين الزمان. هو شاعر ولغوي من طرابلس الشام عاش في القرن السادس الهجري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي