رمتني عوادي الدهر لا در درها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رمتني عوادي الدهر لا در درها لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة رمتني عوادي الدهر لا در درها لـ عبد الحميد الرافعي

رمتني عوادي الدهر لا در دَرها

بقرقِ كليسا وهي في آخر الملك

نفاني إليها الظالمون تجنياً

علي بلا جرم جنيت ولا افك

غدوت بها كالطير في القفص انزوى

مهيض جناح واجاً الم الضنك

بعيداً عن الأوطان والأهل لا أرى

شفيقاً إليه تضحك النفس أو تبكي

إذا صاح فيها الديك أنكرت صوته

فأحسب هندياً يؤذن بالتركي

فما تسمع الآذان إلا رطانة

من الروم أولى عند سمعي بالتركِ

اطوف نهاري خائضاً تيه سوحها

وقلبي عن نار الأسى غير منفك

وان جن ليلي قلت للنجم ان تكن

انيساً لمثلي فادنُ واستملِ ما احكي

فلم القه إلا كزرق نواظر

يلاحظني شزراً كمن يرتجي هلكي

فأصرف عنه الطرف حتى كأنني

توخيت معنى لا يلائمه سبكي

واطوى على جمر واغضي على قذى

ولا اشتكي ضيماً فما ثم من يشكي

شرح ومعاني كلمات قصيدة رمتني عوادي الدهر لا در درها

قصيدة رمتني عوادي الدهر لا در درها لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي