ركن السيادة بالصلاح توطدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ركن السيادة بالصلاح توطدا لـ المطران جرمانوس

اقتباس من قصيدة ركن السيادة بالصلاح توطدا لـ المطران جرمانوس

ركن السيادة بالصلاح توطَّدا

وَتَقوَّضَت أَركانُ بنيان الرَدى

فالحق والٍ والعلوم جُنودهُ

وَالعَدلُ واقٍ مِن تَهاويل العِدى

مَن وَدَّهُ نالَ الكَرامة وَالعلا

وَغَدا لسان الدَهرِ فيهِ منشدا

واسرُر مجدوكَ مَن باتوا على حَصرٍ

يستوضحون وفود الغَوث باللغبِ

ذا الحبر يوحنا الفريد بعصرِهِ

كَنز المفاخر وَالمآثر وَالندى

نور البرية تهتدي بضيائِهِ

سور الىعيد للخراف وَللجدا

ملحٌ لاصلاح الضَمائِرِ صالِحٌ

وَبِقَلبِهِ حلمٌ لِمَن رامَ الهُدى

وَمدينةٌ بنيت على جَبلٍ بِهِ

يَعتَزُّ لُبنان المكلل بالندى

راعٍ غَيورٌ لا ينام وَلا يني

بَل كُلُ نَفسٍ نَفسهُ عَنها فِدى

لا يحسب الاتعاب إلّا راحة

يمسي ويصبح في الكنائِس مرشدا

ما أَمَّهُ مستنجدٌ في كارثٍ

إِلّا وَقَد أَلفاه تُحاكي العسجدا

بخطابهِ كَم مِن نُفوسٍ رَدَها

وَغَدا السَبيل إِلى النَعيم ممهدا

لَمّا اِمتَطى اوج السيادة ازهرت

وَشباب ذاك النسر فيهِ تجددا

احيىَ فِعال الأولين بفعلهِ

وَ بِمنهجِ الرسلِ الكرام قد اقتدى

مَليكٌ حَولَ سَدَّتِهِ جُنودٌ

لَدى الهَيجاءِ تفتكُ بالاسودِ

قُل فرَّغوا القلب مما كانَ يشغلهُ

عَن حمدِ مولىً رَفيعِ القدرِ مرتقبِ

الحَمدُ لِلّهِ الَّذي قد زانَهُ

بحُلى الفضائِلِ واصطفاهُ سيّدا

وَاقامهُ خزّانهُ وَامينهُ

وَموزعاً اسرارهُ وَمُؤَيّدا

وَمربياً لِبنيهِ بالعلم النَقي

ضمن المدارس زائراً متفقداً

دامَت رِئاسَتكُم وَدُمتم فخرنا

ما زارَ صبحٌ وَالحَنادس بَدَّدا

فابسط يمينك ثُمَّ باركنا كما

بسط المسيح على التَلاميذ اليدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ركن السيادة بالصلاح توطدا

قصيدة ركن السيادة بالصلاح توطدا لـ المطران جرمانوس وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن المطران جرمانوس

المطران جرمانوس

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي