ركب اللالي أم حباب الراح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ركب اللالي أم حباب الراح لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة ركب اللالي أم حباب الراح لـ عبد الحميد الرافعي

ركب اللالي أم حباب الراح

وافى يُقِلُّ مواكب الافراح

رقصت لها أرواحنا وترنحت

طرباً ولا تسأل عن الأشباح

سلت على الأقداح من أنوارها

سيفاً يسمى هازم الأتراح

فانهض فديتك يا نديمي واصطبح

راحا تريح خواطر الأرواح

أفما سمعت موذن الراووق قد

وافى يسبح فالق الاصباح

فأدر علي سلافة في مثلها

لا يستحق الحد إلا الصاحي

فقد إنجلى عيد السرور على الملا

في عشر تموز المنير الضاحي

يوم به عتق الرعية عنوة

من رق ذاك الظالم المجتاح

يوم به الدستور أعلن وانجلت

تلك الغيوم عن النهار الصاحي

يوم به الأحرار لعلع صوتهم

في كل صقع في البلاد وناح

ملأ الحبور جوانح الدنيا به

وزكا الزمان بعرفه الفواح

فاستقبلوه باحفتاء انه

عيد السعود ورائد الانجاح

وتصافحوا فيه مصافحة الألى

لبسوا الاخاء فكان خير وشاح

ولقد أقول لمن تحرش ظالماً

بالعرب لا يجديك طول نباح

والعرب شيمتهم على طول المدى

عفو وغفران وخلق سماح

سل عنهم ان كنت تجهل فضلهم

والشمس تستغني عن الإيضاح

بهرت سواطع مجدهم أهل النهى

وسموا بطه فوق كل طماح

وجروا إذ انفسحت لم سبل الهدى

من ساح عز في سناه فساح

والدهر عندهم لحفظ ذمارهم

يومان يوم ندى ويوم كفاح

وهم جبال الحلم ليس يهزها

هافى طنين أو هفيف رياح

واللَه يأبى ان يُضاموا فاتئد

ياصاح وارع الحق ان تك صاحي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ركب اللالي أم حباب الراح

قصيدة ركب اللالي أم حباب الراح لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي