ركب الحجاز سرى الحادي بهم ودنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ركب الحجاز سرى الحادي بهم ودنا لـ عبد الغني النابلسي

ركب الحجاز سرى الحادي بهم ودنا

وخلفوني أقاسي الشوق والحزنا

ومذ رأوني بأرض الشام مرتهنا

شدوا المطايا وقد نالوا المُنى بِمِنى

وكلهم بأليم الشوق قد باحا

تلك البلاد سرت فينا منائحها

وقد تباشر غاديها ورائحها

وحين لذَّ لهم في الأرض سائحها

سارت ركائبهم تندى روائحها

طيباً بما طاب ذاك الوفد أشباحا

هم الرجال أجل الوافدين همُ

لنحو أحبابهم قد أسرعت همم

طابوا بطيبة طيباً وانجلت غمم

نسيم قرب النبي المصطفى لهم

روح إذا شربوا من ذكره راحا

أواه لم أقض يوم البين من وطر

والشوق ألقى فؤاد الصب في خطر

فصحت للبدو لما كنت في حضر

يا سائرين إلى المختار من مضر

سرتم جسوماً وسرنا نحن أرواحا

كم ذا أسلي فؤادي قصد محضرة

لهم وروحي عنه غير صابرة

وكم نقول لهم من غير مقدرة

إنا أقمنا على عجز ومعذرة

ومن أقام على عجز كمن راحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ركب الحجاز سرى الحادي بهم ودنا

قصيدة ركب الحجاز سرى الحادي بهم ودنا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي