رعى الله من يصلي فؤادي بحبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رعى الله من يصلي فؤادي بحبه لـ المعتضد بن عباد

اقتباس من قصيدة رعى الله من يصلي فؤادي بحبه لـ المعتضد بن عباد

رعى اللَه من يصلي فؤادي بحبه

سعيراً وعيني منه في جنة الخلد

غزالة العينين شمسية السنا

كثيبية الردفين غصنية القد

شكوت إليها حبها بمدامعي

وأعلمتها ما قد لقيت من الوجد

فصادف قلبي قلبها وهو سالم

فأعدى وذو الشوق المبرح قد يعدى

فجادت وما كادت على بخدها

وقد ينبع الماء النمير من الصلد

فقلت لها هاتي ثناياك إنني

أفضل نوار الأقاحي على الورد

وميلي على جسمي بجسمك فانثنت

تعيد الذي أملت منها كما تبدى

عناقاً ولثماً أرثا الشوق بيننا

فرادى ومثنى كالشرار من الرند

فيا ساعة ما كان أقصر وقتها

لدي تقضت غير مذموة العهد

شرح ومعاني كلمات قصيدة رعى الله من يصلي فؤادي بحبه

قصيدة رعى الله من يصلي فؤادي بحبه لـ المعتضد بن عباد وعدد أبياتها تسعة.

عن المعتضد بن عباد

عباد بن محمد بن إسماعيل، ابن عباد اللخمي، أبو عمرو، الملقب بالمعتضد بالله. صاحب إشبيلية، في عهد ملوك الطوائف، كان في أيام أبيه يقود جيشه لقتال بني الأفطس وغيرهم، وولى الأمر بعد وفاته (سنة 433هـ) فتلقب كأبيه بالحاجب، وأبقى الخطبة في إشبيلية وأكثر الكور باسم المؤيد بالله هشام بن الحكم الأموي وحجبه عن الناس، وصبر عليه طويلاً، ثم أعلن أنه قد مات (سنة 451) وأخذ البيعة لنفسه، وكان شجاعاً حازماً، ينعت بأسد الملوك. طمح إلى الاستيلاء على جزيرة الأندلس، فدان له أكثر ملوكها، واستولى على غربها، مثل شلب وشنت برية ولبلة وشلطيش وجبل العيون وغيرها، وولى عليها العمال (سنة 443) واتخذ خشباً في ساحة قصره جلّلها برؤوس الملوك والرؤساء، عوضاً عن الأشجار، وعلى آذانها رقاع بأسماء أصحابها، إرهاباً لأعدائه. واكتشف أن ابنه إسماعيل (وهو خليفته وولي عهده) يأتمر به، فحبسه في قصره، فرفع إليه أنه ماض في تدبير المؤامرة عليه، من مكان اعتقاله، فأحضره وقتله بيده (سنة 449) وقتل الوزير الذي تواطأ معه على ذلك وآخرين، وطالت مدته، ونفقت بضاعة الأدب في عصره، وكان يطرب للشعر، ويقوله، وقد جمع له ديوان في نحو ستين ورقة، وأخباره كثيرة. توفي بإشبيلية، بالذبحة الصدرية.[١]

تعريف المعتضد بن عباد في ويكيبيديا

المعتضد بالله أبو عمرو عبَّاد بن محمد بن إسماعيل اللخمي (407 هـ/1016 - 461 هـ/1069م) ثاني ملوك بني عباد على إشبيلية في الأندلس خلال عصر ملوك الطوائف. خلف المعتضد أباه أبا القاسم بن عباد، ونجح في توسيع الإمارة غرباً لتضمَّ لبلة ولبة وجزيرة شلطيش، ثم خاض صراعاً مع طوائف البربر في الجنوب حتى ضمَّ قرمونة ومورور ورندة وأركش والجزيرة الخضراء، وأخيراً استولى على قرطبة. يوصف المعتضد بأنه كان حاكماً شهماً مهيباً قوياً صارماً، وإن كان مستبداً. فقد اعتقل الكثير من قادته وقتلهم، ويُروَى أنه قتل ابنه البكر إسماعيل بيديه حين تآمر عليه. وقد أراد توحيد الأندلس تحت حكمه، فدخل في العديد من الصراعات مع ملوك الطوائف الآخرين بالأندلس. تزوج المعتضد من ابنة مجاهد العامري صاحب دانية، وكانت له نحو سبعين جارية، وورث الحكم عنه ابنه محمد المعتمد على الله.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المعتضد بن عباد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي