رعى الله عيشا رحت أشكر فضله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رعى الله عيشا رحت أشكر فضله لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة رعى الله عيشا رحت أشكر فضله لـ الأخرس

رعَى الله عَيشاً رُحْتُ أشكر فضلَه

بغَيداء أشكوها الغرام فتنصفُ

إذا خطرت خاف القنا خطراتها

لها من غصون البان قدٌّ مهفهف

وما نظرت إلاَّ بأدعج فاترٍ

كما استَلَّ ماضٍ يفلق الهام مرهف

نظرت إليها والوشاة بغفلة

وشمل الهوى ما بيننا يتألّف

فلا تُنكِرا منِّي هواها فإنَّني

عَرَفْتُ بها في الحبّ ما ليس يعرف

وقد كِدْتُّ أدمي خدها بنواظر

أبى الله إلاَّ أنها اليوم تذرَف

وقد مَلأت عَيْنيَّ بالحسن كلِّه

وما الشَّمس إلاَّ مثلها حين توصف

ليالي لم نحذر بها ما يريبنا

على مثلها فليأسَفِ المتأسّف

تطارحُني فيها الحديث فأنثني

كأنْ قد أمالتني من الراح قرقف

تقول تلافُ الصبّ فيمن يحبّه

فقلت لها إنَّ الصبابة تُتْلِفُ

تعنّفني فيه اللحاة جهالة

وما أنا لولا أنتِ ممَّن يُعنَّف

ورُحْتُ ولا والله أدري بأنَّني

من الراح أم من ريقها أترشف

وبِتْنا كما شِئْنا وشاء لنا الهوى

وباتَتْ أباريقُ المدامة ترعف

شرح ومعاني كلمات قصيدة رعى الله عيشا رحت أشكر فضله

قصيدة رعى الله عيشا رحت أشكر فضله لـ الأخرس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي