رضيت بأجفان هذا الرشا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رضيت بأجفان هذا الرشا لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة رضيت بأجفان هذا الرشا لـ ابن دانيال الموصلي

رَضيتُ بأجفانِ هذا الرَّشا

سِهاماً فَلَمْ تُخْطِ منّي الحشا

تَلَثّمَ لمّا بَدا بالهلالِ

وَمن شَعْرِهِ بالدُّجى شرْبَشا

رَخيمُ الدَّلالِ بَعيدُ المنالِ

متى سمتُهُ قُبلةً أَجْهَشا

لهُ أَرَجٌ كلما رامَ أنْ

يزورَ المحبَّ عليهِ وَشى

تَجلّى عِشاءً على العاشقينَ

ومنْ عادةِ البدر يُجلي عِشا

وحاجِبُه مُمْسِكٌ قوسَهُ

وأجفانُه حَمَلَتْ تُركُشا

وريّانَ منْ كأسِ خمرِ الصِّبا

يُعَرْبِدُ بالدَّلِّ أنّى انتشى

وحاوٍ منَ الحُسنِ منْ صدْغهِ

عقارِبَ قد جاوزَتْ أَحنَشا

بَذَلتُ لهُ الرُّوحَ في وَصْله

وقاضي الهوى لا يحب الرشى

وبدرٌ لهُ أَدمُعي نثرةً

يفوق الهلالَ بَدا في الرَّشا

يَكَيْتُ وفي كَبِدي الواقدِي

فأمسى بهِ ناظري الأخفشا

فَسُبحانَ مَنْ صَدَّني عَنْ سواهُ

كأن بهِ ناظِري في غشا

وَغُصْنٌ فؤادي بهِ طائرٌ

على أنّهُ منه قد ريّشا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رضيت بأجفان هذا الرشا

قصيدة رضيت بأجفان هذا الرشا لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي