رضى الملك الأعلى يروح ويغتدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رضى الملك الأعلى يروح ويغتدي لـ ابن الجياب الغرناطي

اقتباس من قصيدة رضى الملك الأعلى يروح ويغتدي لـ ابن الجياب الغرناطي

رِضَى المَلِكِ الأعلى يَرُوح ويَغتَدِي

على قَبر مَولانا الإمام المؤَيَّدِ

مَقَرُّ العُلى والمُلكِ والبأس والنَّدى

فَقُدِّس من مغنَى كريم ومشهدِ

ومثوى الهدى والفضل والعدل والنهي

فَبُورِكَ مِن مَثوى زكي ومَلحَدِ

فيا عجباً طودُ الوقارِ جلالةً

ثَوى تحتَ أطباقِ الصَّفِيحِ المنَضَّدِ

وواسِطَةُ العِقد الكريم الذي له

مآثُر فخرٍ بين مثنى وموحدِ

محمد الأرضي سَلِيلُ مُحَمَّدٍ

إمامُ الهُدَى نَجلُ الإمامِ مُحَمَّدِ

فيا نُخبةَ الأملاكِ غير منازع

ويَا عَلَم الأعلامِ غير مُفَنَّد

بَكَتكَ بلادٌ كنتَ تحمي ثُغُورَها

بِعَزمٍ أصيلٍ أو برأيِ مُسَدَّدِ

وكم مَعلَمٍ للدين أوضَحتَ رَسمَهُ

بَنَى لك في الفردوسِ أرفَعَ مَصعَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رضى الملك الأعلى يروح ويغتدي

قصيدة رضى الملك الأعلى يروح ويغتدي لـ ابن الجياب الغرناطي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الجياب الغرناطي

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.[١]

تعريف ابن الجياب الغرناطي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها. كان يترأس ديوان الكُتّاب بغرناطة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي