رضاك ألذ من طعم الوصال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رضاك ألذ من طعم الوصال لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة رضاك ألذ من طعم الوصال لـ ابن نباتة السعدي

رِضاكَ ألَذُّ من طعمِ الوِصالِ

لِصَبٍّ في الهَوى بعدَ المِطالِ

فأمّا عندَ من طَلَبَ المَعالي

فأحلى من مباغضةِ الرِّجالِ

أرِدْني ما تُريدُ بكَ المَنايا

إذا طغَتِ الدّروعُ على النِّصالِ

لإنّكَ تملأُ الهِمَمَ اعتِزاماً

وتحسِمُ عِلّةَ الدّاءِ العُضالِ

وكيفَ تَنالُ هَضْبَتَكَ اللّيالي

وتَعْشِرُكَ المَكارمُ والمَعالي

وقولُكَ ليسَ يُدركُ بالفعالِ

وفعلكَ ليس يُدرَكُ بالمَقالِ

وبشرُكَ للعُفاةِ بِلا نَوالٍ

أحبُّ إلى العُفاةِ من النّوالِ

وخوفُكَ في الجَماجِمِ والهَوادي

أحدّ من المهنّدةِ الصَّقالِ

تُلاحظُكَ الفوارسُ من بعيدٍ

فتختارُ الحِمامَ على القِتالِ

وتأنفُ من نِزالِهُمُ وكانوا

يَعُدونَ الشّجاعةَ في النِّزالِ

تُخالطُهُمْ ولم تُشْهرْ حُساما

كأنّكَ منهمُ في كلِّ حالِ

رجاء أن تَردّى بالمَواضي

على ثوْبٍ منَ اطْرافِ العَوالي

فلو علم المُسلمُ ما تَمنّى

إذاً حيّاكَ بالأسَلِ الطّوالِ

رَجاؤُكَ فوقَ هِمةِ كلِّ وعدٍ

ووعدُكَ فوقَ نفْحَةِ كلِّ مالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رضاك ألذ من طعم الوصال

قصيدة رضاك ألذ من طعم الوصال لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي