رسم دار وقفت في طلله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رسم دار وقفت في طلله لـ جميل بثينة

اقتباس من قصيدة رسم دار وقفت في طلله لـ جميل بثينة

رَسمِ دارٍ وَقَفتُ في طَلَلِه

كُدتُ أَقضي الغَداةَ مِن جَلَلِه

موحِشاً ما تَرى بِهِ أَحَداً

تَنتَسِجُ الريحُ تُربَ مُعتَدِلِه

وَصَريعاً مِنَ الثُمامِ تَرى

عارِماتِ المَدَبِّ في أَسَلِه

بَينَ عَلياءِ وابِشٍ فَبُلِيٍّ

فَالغَميمِ الَّذي إِلى جَبَلِه

واقِفاً في دِيارِ أُمُّ حُسَينٍ

مِن ضُحى يَومِهِ إِلى أُصُلِه

يا خَليلَيَّ إِنَّ أُمَّ حُسَينٍ

حينَ يَدنو الضَجيعُ مِن عَلَلِه

رَوضَةٌ ذاتُ حَنوَةٍ وَخُزامى

جادَ فيها الرَبيعُ مِن سَبَلِه

بَينَما هُنَّ بِالأَراكِ مَعاً

إِذ بَدا راكِبٌ عَلى جَمَلِه

فَتَأَطَّرنَ ثُمَّ قُلنَ لَها

أَكرِميهِ حُيِّيتِ في نُزُلِه

فَظَلِلنا بِنِعمَةٍ وَاِتَّكَأنا

وَشَرِبنا الحَلالَ مِن قُلَلِه

قَد أَصونُ الحَديثَ دونَ أَخٍ

لا أَخافُ الأَذاةَ مِن قِبَلِه

غَيرَ ما بِغضَةٍ وَلا لِاِجتِنابٍ

غَيرَ أَنّي أَلَحتُ مِن وَجَلِه

وَخَليلٍ صافَيتُ مُرضيّاً

وَخَليلٍ فارَقتُ مِن مَلَلِه

شرح ومعاني كلمات قصيدة رسم دار وقفت في طلله

قصيدة رسم دار وقفت في طلله لـ جميل بثينة وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن جميل بثينة

جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو. شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما. شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر. كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية. فقصد جميل مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلاً ومات فيه[١]

تعريف جميل بثينة في ويكيبيديا

جميل بن معمر المُلقب جميل بثينة، هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي، ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701 م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جَميل بُثَينَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي