رد لا تخف من حمرة الورد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رد لا تخف من حمرة الورد لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة رد لا تخف من حمرة الورد لـ سليمان الصولة

رد لا تخف من حمرة الورد

هذا خيال المطلع الوردي

فهنا هنا كانت مودعتي

وهنا هنا سفرت عن الخد

وهنا تباعد عن فمي فمها

ونأت ودام غرامها عندي

بلّت حصى الوادي بمدمعها

فوددت لو أن الحصى خدي

ونأت تقول اصبر على بعدي

وأنا أقول لها اسلمي بعدي

نون النوى يا مي مانعةٌ

للجمع بين الصبر والوجد

من يشتري صبري بريقتها

حتى أبيع الصبر بالشهد

أو مانحي من نومه فرصاً

أدعو الخيال بها إلى مَهدي

هيهات آمالي تعللني

وتعلة الولهان لا تجدي

يا ليلة زفت كواكبها

للناس والنهدين لي وحدي

وجلت لنا القمرين خيرهما

ما كان بين التاج والعقد

عودي لنا لتعودنا فُنُقٌ

برء الضنا برضابها القندي

في ثغرها بردٌ يقول إذا

ما ذاقه المحرور وا بردي

شامية فعلت لواحظها

بجوانحي ما يفعل الهندي

ما شمت نوناً مثل حاجبها

طوراً تغيث وتارةً تجدي

إلّا لأحمد حين يكتب لا

عان يساء ولا صدٍ يكدي

شكري الذي شكري له شرفي

وتغزلي بكماله مجدي

حمال أثقال الرجال إذا

كاد الرجال تقاعد الجد

في دسته قمرٌ على فلكٍ

وبسرجه ليثٌ على نهد

نهدت لأوج المجد همته

قبل امتصاص عقيقة النهد

لولاه لا فرسي مسوَّمةٌ

كلا ولا سَرَقي على جلدي

يا من تطوف ببيت نائله

آمالنا وتعج بالحمد

ما كان يوم العيد ينقصني

غير اللقا فحرمته وحدي

خلت النضار دماً فأخرني

عن باب غاب الضيغم الغرد

حتى إذا استوضحته ذهباً

ورأيته يجري بلا عد

وافيت والآمال قائلة

رد لا تخف من حمرة الورد

شرح ومعاني كلمات قصيدة رد لا تخف من حمرة الورد

قصيدة رد لا تخف من حمرة الورد لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي