رجال قربوا لله فضلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رجال قربوا لله فضلا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة رجال قربوا لله فضلا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

رجال قربوا لِلّه فضلا

وخصصهم باكرام وعطف

وسربلهم بانوار واروى

قلوبهم وطيبهم بعرف

وزهدهم وكرمهم لديه

وعرفهم بسيما حسن عرف

وشرفهم بأن نسبوا إليه

وذللهم وجملهم بخوف

وحلا ذكرهم وقد اصطفاهم

وعممهم برضوان ولطف

عليهم منه رضوان عظيم

لقد تبعوا لآثار المقفى

ختام الانبياء رسول ربي

وذلك في الثنا والفضل يكفى

شرح ومعاني كلمات قصيدة رجال قربوا لله فضلا

قصيدة رجال قربوا لله فضلا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها سبعة.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي