رب راح بت أشربها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رب راح بت أشربها لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة رب راح بت أشربها لـ ابن نباتة المصري

رُبّ راحٍ بتّ أشربها

من يديْ عذب اللما خنث

قابلت في الكاس وجنته

فسقانيها على الثلث

بِأبي الساقي ولثغته

ومعاني خلقه الدّمث

سلّ سيف المزج فارتعشت

وغدت تنزور من اللهث

قلت دعها قال قد سُرِقت

من سنا خدّي ومن نَفَثي

قسماً لوْ لم تضمّ على

كأسها طارت من العَبَثِ

خمرة بالجام ناهضةٌ

نهضة الأرواح بالجثث

لو ذكرناها لذي جدَثٍ

قام نشواناً من الجدَث

ظنَّ قومٌ شربها رَفثاً

لا سُقُوا من ذلك الرفَثِ

هاتها راحاً كلفظ فَتيً

طاهر الأخلاق منبعث

هاتِ مدحَ ابن الأثير تجدْ

طاهراً يغني عن الخبث

مجزل النعمى كأنَّ به

للثنا نوعٌ من الغرث

لعلاء الدّين نشر ندىً

لمّ منا كلّ ذي شعث

ترفع الللأوَا مواهبه

مثل رفع الماء للحدَثِ

ومعالٍ عقد أقربها

بالثريا غير منتكث

ويراع خيف مضربُه

فذكور البيض في طمث

نافثٌ سحر البلاغة في

عُقَدٍ جلّت عن النفث

قالت العليا لسؤدده

صنْ وقال المال قم فَعثِ

ما على من أمّ ساحته

أن عام الجدب لم يغث

جاد حتى قال لائمه

إنَّ بعض الجود كاللوث

وهمت نعمى يديه على

كلّ ذي صفوٍ وذي غلث

كالحيا قد عمّ محترثاً

ودْقهُ أو غير محترث

عذلوه في مكارمه

وهو ماض غير مكترث

أيها المستنّ في جددٍ

للعلى والناس في وعث

والذي لو لم أخطّ له

مِدَحاً للمسك لم أمَث

لا تسل عن حال عبدك في

زمنٍ مستحكم المغَث

محَنٌ تأتي على عجلٍ

وأمانٍ جمّة اللبث

أصغَ ساعف قدّم ارْعَ أنلْ

إعطف ارحم صنْ أعذ أغث

شكرت نعماك أعظمنا

في البقا والبعث والجدَث

شرح ومعاني كلمات قصيدة رب راح بت أشربها

قصيدة رب راح بت أشربها لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي