ربيبة من ذوات الغنج والحور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ربيبة من ذوات الغنج والحور لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة ربيبة من ذوات الغنج والحور لـ ناصيف اليازجي

رَبيبةٌ من ذَواتِ الغُنجِ والحَوَرِ

سَبَتْ فُؤَادي فلم تُبقي ولم تَذَرِ

قد هاجتِ الشَوقَ مني نحو مُرسِلِها

فأَصبَحَ السَمْعُ محسوداً من البَصَرِ

أَهدَى بها حَمَدُ المحمودُ مَكرُمةً

منهُ فكانَ جليلَ العينِ والأَثَرِ

هو الكريمُ الذي تَسمُو مَواهِبُهُ

عن النُضارِ فيُهدِي أَنفَسَ الدُرَرِ

أَفادني من عطاياهُ بِنافلةٍ

جاءَت على غيرِ مِيعادٍ ولا خَبَرِ

خَيرُ الكرام الذي يُعطيكَ مُبتدِئاً

وأَبهَجُ الرفد رِفْدٌ غيرُ مُنتَظَرِ

اللَوْذعي الذي في مِصرَ مَجلِسُهُ

وذِكرُهُ لا يَزالُ الدَّهرَ في سَفَرِ

جِهادُهُ في سبيلِ العِلم مُلْتَزَمٌ

وهَمُّهُ الدَّرسُ في الآياتِ والسُوَرِ

قد جاءَني مدحُهُ عَفواً فحمَّلَني

شُكراً ثقيلاً عظيمَ القَدْرِ والقَدَرِ

لَبِستُ حُلَّةَ فخرٍِ منهُ زاهرةً

بالحُسنِ لكنَّها طالَتْ على قِصَري

راقَتْ بعَينَيهِ أَبياتٌ قد انتشرَتْ

في مصرَ كالحشَفِ المطروح في هَجَرِ

هاتيكَ أسعدُ أبياتٍ ظفرتُ بها

فإنَّها جعلَتني أسعدَ البشَرِ

عينٌ قدِ استَحسنَتْ مَرْأىً فطابَ لها

واللهُ يَعلَمُ سِرَّ العينِ في الصُوَرِ

أَخافُ إنْ قُلتُ لم يَصدُقْ لهُ نَظَرٌ

مَن كان في كلِّ أَمرٍ صادقَ النَظَرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ربيبة من ذوات الغنج والحور

قصيدة ربيبة من ذوات الغنج والحور لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي