ربع تعفته الأعاصير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ربع تعفته الأعاصير لـ أشجع السلمي

اقتباس من قصيدة ربع تعفته الأعاصير لـ أشجع السلمي

ربعٌ تَعفَّتهُ الأَعاصيرُ

وَقَّفَني فَالدَمعُ مَحدورُ

ذَكَرتُ أَيّامي وَلذّاتِها

فيهِ وَعَصرُ اللَهوِ مَذكورُ

وَإِنّ مَن يَبكي لِربعٍ خَلا

لَمُستَحيرُ العَقلِ مَغرورُ

إِنَّ اِبنَ مَنصورٍ لِأَهلِ النَدى

في كُلِّ وَجهٍ سَلَكوا نورُ

لا الخَيرُ مَحظورٌ عَلى طالِبٍ

مِنهُ وَلا المَعروفُ مَنزورُ

تُدارِكُ الثَغرَ وَقَد غَيَّرَت

سُنَّتَهُ رومٌ مَغاويرُ

وَأَوجَبوا الرِقَّ لأَحرارِهِ

فَالدينُ مِن ذلِكَ مَوفورُ

فَشَرَّدَ الطاغينَ سَيفٌ لَهُ

بِالنَصرِ وَالإِسلامِ مَشهورُ

أَبدَلَهُ عِزّاً بِلا ذِلَّةٍ

أَنَّ اِبنَ مَنصورٍ لَمَنصورُ

قُدِّرَ لِلخَيرِ أَبو الفَضلِ وَال

خَيرُ لَهُ مُذ كانَ مَقدورُ

لَولاهُ ما غارَت وَلا سُيِّرَت

آمِنَةً في سُبلِها العيرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ربع تعفته الأعاصير

قصيدة ربع تعفته الأعاصير لـ أشجع السلمي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أشجع السلمي

أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان. شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.[١]

تعريف أشجع السلمي في ويكيبيديا

أشجع بن عمرو السلمي (….ـ نحو 195 هـ / 811 م): شاعر نجدي مُحْدَثٌ. تزوّجَ أَبوه امرأةً من أَهْلِ اليمامة، فشَخَص معَها إلى بلدِها، فولدَت له هناك أشْجَع، ثم مات أبوه، فقدمت به أمُّه البَصْرة تطلبُ ميراثَ أبيه، وكانَ من لا يعرفُه يدفعُ نسبَه، فلمّا صَعُدَ نجمُه الشّعريّ، وَعُدّ في الفُحول احْتفتْ به قَيْسٌ وأَثْبَتَتْ نسبَه.قدم بغداد في أواخر عهد أبو جعفر المنصور (136 - 158 هـ)، وامتدحَ ابنَه جعفراً، فأُعجبَ به، وسَبَّبَ له رزقاً. ثمّ اتّصل أشجعُ بالبرامكة، وانقطعَ إلى جعفر خاصّة، وأصفاه مَدْحَه، فأُعجب به ووصلَه إلى الرشيد، ومدحَه فأُعجب به أيضاً، فأثْرى وحَسُنَتْ حالُه في أيّامه وتقدّم عنده، وغدا شاعر الخليفة، وتغنّى بانتصارات الرشيد على الروم وقائدهم نقفور بعد فتح مدينة هرقلة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أشجَع السَلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي