راق الزمان وقد رقت سجاياه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة راق الزمان وقد رقت سجاياه لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة راق الزمان وقد رقت سجاياه لـ حسن حسني الطويراني

راق الزَمان وَقَد رَقّت سَجاياهُ

وَالبشر أَسفر بِالبُشرى مَحيّاهُ

وَالقَلب قَد شاقه صَفوُ الوُجود كَما

جَلى العُيون تَجلّى حسنُ مرآه

اللَه أَكبر ما أَبهى تَناوُلَنا

كَأس السُرور وَما أَحلى حميّاه

فَجَمعُنا آنسٌ وَالصَدر منشرحٌ

وَكلنا فاخر بِالمَجد تيّاه

بَين المنى وَالتَهاني كُلنا فَرِحٌ

يَضمنا كنفٌ نسمو بعلياه

يقلُّنا من وَطيد الأَمن منبسطٌ

يُظلُّنا شاملٌ وَالعز وَالجاه

فقم بنا نغتنم فالدَهر مبتسمٌ

وَالعَصر وَالمصر صفو النصر حَيّاه

فَاليَوم عيد جلوس الشَهم ذي المنن ال

قصوى الخديويّ أَعلا شَأنه اللَه

ذاك الخديو الَّذي مصرٌ بِهِ عرفت

أَمنَ الجَناب لِما يَرعى رَعاياه

بِالحَزم في عَزمه أَجرى الأُمور كَما

يُسابق الجدّ ما توحي نَواياه

برقةٍ وَاعتدالٍ في حكومته

لا عدل تبكي وَلا ظلم فتخشاه

للدين حكمٌ عليه نافذٌ أبَداً

وَحكمه نافذ في أَمر دُنياه

فَحبذاك خديوينا الجَليل لَقَد

بَرَّا بِنا جدُّه فينا وَجَدواه

فَهَنِّ مصرَ وَمن فيها بعيد عُلاً

أَعاده اللَه في عز وَأَبقاه

وَدام ما دامَت الدُنيا وَبهجتُها

كَما يَشاء مِن الدُنيا وَيَهواه

شرح ومعاني كلمات قصيدة راق الزمان وقد رقت سجاياه

قصيدة راق الزمان وقد رقت سجاياه لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي