راح إذا زفت تشعشع في اليد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة راح إذا زفت تشعشع في اليد لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة راح إذا زفت تشعشع في اليد لـ حسن حسني الطويراني

راح إِذا زُفَّت تُشعشعُ في اليد

تجلي الهُموم وَإِن صفت تَروي الصدِي

مشمولةٌ زرجونةٌ ما مسَّها

كفُّ الأَشلّ ولا احتساها المجتدي

تَهدي القُلوب إِلى السُرور بنورها

فكأنها نارُ الكَليم المهتدي

راحٌ تريك اللَيلَ صبحاً سافراً

وَتذودُ عن قَلب الحَزينِ المُكمَد

يَسعى بِها الساقي عَلى شُرّابها

سَعيَ الحَياة عَلى الرَميمِ بِفَدفَد

ساقٍ إِذا أَبصرتَه يَسعى بِها

أَبصرتَ بدراً قَد سَعى بِالفرقد

بنتُ الدنان روت أَحاديثَ الهَوى

عَن نقرِ إسحاقٍ وَنغمةِ مَعبَد

من كفِّه تبدو فتبصرُ حولَه

من رُكَّعٍ دون المُدامِ وَسُجَّد

فكأنما هو آدمٌ وَمجالُنا

يَومُ السُجودِ وَتلك طلعةُ أحمد

كم صافحت كفّي بها كفَّ الصَفا

وَالدَهرُ لا يُبقي الغُرور إِلى غَد

لِلّه درُّ زَمانِنا ووصالِه

وَاللَيلُ يَجمعُنا بأحسنِ معهد

مع شادنٍ للحسنِ فيهِ آيةٌ

تبّت يدُ اللاحي وَعينُ الحُسَّد

فَالبَدر يُشبِهُهُ بوجهٍ ناضرٍ

وَاللَيلُ يغشاه بشعرٍ أَسود

تلك العُهود وَأَهلُها كانت لَنا

أُنساً تروحُ لَهُ النُفوسُ وَتَغتدي

ما علَّلت نفسي عَلى البَلوى سِوى

راحٍ إِذا زُفَّت تُشعشعُ في اليَد

شرح ومعاني كلمات قصيدة راح إذا زفت تشعشع في اليد

قصيدة راح إذا زفت تشعشع في اليد لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي