رائدات العيون من يقفهنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رائدات العيون من يقفهنه لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة رائدات العيون من يقفهنه لـ داود بن عيسى الأيوبي

رائداتُ العيونِ من يقفهنَّه

يجدِ الغيَّ تابعاً رُشدَهنَّه

يا عيوني ماذا استطار بقلبي

اذ تولّى ضلالتي هديكنَّه

كتم الوجدَ في الضميرِ الى أن

أظهرَ الدمعُ منه ما قد أجنَّه

ورأى مذهب التهتكِ في الحبِّ

صواباً في شرعهِ فاستسنَّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة رائدات العيون من يقفهنه

قصيدة رائدات العيون من يقفهنه لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها أربعة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي