رأينا طيلسانك يا ابن حرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأينا طيلسانك يا ابن حرب لـ الحمدوي

اقتباس من قصيدة رأينا طيلسانك يا ابن حرب لـ الحمدوي

رَأَينا طَيلَسانَكَ يا اِبنَ حَربٍ

يَزيدُ المَرءَ في الضَعَةِ اِتِّضاعا

إِذا الرَفاءُ أَصلَحَ مِنهُ بَعضاً

تَداعى بَعضُهُ الباقي اِنصِداعا

يُسَلِّمُ صاحِبي فَيَقُدُّ شِبراً

بِهِ وَأَقُدُّ في رَدّي ذِراعا

أُجيلُ الطَرفَ في طَرَفَيهِ طولاً

وَعَرضاً ما أَرى إِلّا رِقاعا

فَلَستُ أَشُكُّ أَن قَد كانَ دَهراً

لِنوحٍ في سَفينَتِهِ شِراعا

وَقَد غَنَّيتُ إِذ أَبصَرتُ مِنهُ

بَقاياهُ عَلى كَتِفي تَداعى

قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ضُباعا

وَلا يَكُ مَوقِفٌ مِنكِ الوَداعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأينا طيلسانك يا ابن حرب

قصيدة رأينا طيلسانك يا ابن حرب لـ الحمدوي وعدد أبياتها سبعة.

عن الحمدوي

? - 260 هـ / ? - 874 م إسماعيل بن إبراهيم . شاعر عباسي، نسبه إلى جده حمدويه صاحب الزنادقة في عهد الرشيد نشأ في البصرة، وهو مليح الشعر حسن التضمين كما قال المرزباني. اشتهر بقوله في طيلسان أحمد بن حرب ابن أخي يزيد المهلبي، وشاة سعيد وفقر الحرزيّ وقبح أبي حازم، له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي