رأينا الملوك وقد ساجلوك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأينا الملوك وقد ساجلوك لـ ابن منير الطرابلسي

اقتباس من قصيدة رأينا الملوك وقد ساجلوك لـ ابن منير الطرابلسي

رَأَينا الملوكَ وقد ساجَلُوك

تمنَّوْا مَنُوناً وغرُّوا غُرُورا

أَبى لَكَ أَن يُدرِكوها أَبٌ

يزِير فَيُنسي الأسودُ الزَّئيرا

وجدٌّ إذا جَدَّ يوم الرّها

نِ أبقى لتاليه جدّاً عَثُورا

تَصُبُّ عَصاكَ على من عَصا

كَ يوماً عبوساً بها قَمْطَريرا

لَقَد أَلبَس الشامَ هَذا الإِباء

لَبوساً مِنَ الأَمن ليناً وثيرا

تَدارَكتَ أَرماقَهُ وَالقُلوبَ

توافر أَنْ يَستَجنَّ الصُّدُورا

أَقَمتَ جِثاثاً وَكانَت جَثا

وشُدْتَ قُصوراً وَكَانَت قُبورا

وَكَم لَكَ مِن غَضبَةٍ لِلهَوى

تُميتُ الهَوى وَتجبُّ الذُّكُورا

إِذا قَطَّبَ البأسُ كانت رَدَى

وإنْ ضحك العفْوُ عادت نُشُورا

كَملتَ فَوُفّيت عَينَ الكَمال

تُبيدُ السّنينَ وتُفني العُصورا

وَجادَ لَنا بِكَ رَبٌّ بَرا

كَ لِلكُفرِ نَاراً وَلِلدينِ نُورا

إِذا ما خدمتَ فَمولىً كَريماً

وَإِمّا عَبدْتَ فَعبداً شَكورا

أَمامَ المَحاريبِ بَرّاً حَصُوراً

وَتَحتَ الحروبِ هِزَبْراً هَصورا

تَبارَك مَن شادَ هذي الخِلا

لِ في ظُلَّة المُلْك طوداً وقُورا

وألَّف في مَعْقِدِ التّاج مِن

كَ سطواً سعيراً وعفواً نَميرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأينا الملوك وقد ساجلوك

قصيدة رأينا الملوك وقد ساجلوك لـ ابن منير الطرابلسي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن منير الطرابلسي

أحمد بن منير بن أحمد أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام، ولد بها وسكن دمشق ومدح السلطان الملك العادل محمود زنكي بأبلغ قصائده. وكان هجاءاً مرّاً حبسه صاحب دمشق على الهجاء وهمّ بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه منها. فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط)[١]

تعريف ابن منير الطرابلسي في ويكيبيديا

أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد الطرابلسي (473 هـ/1080 م - 548 هـ/1153 م) ويُعرَف بابن مُنِير ويُلقَّب بعين الزمان. هو شاعر ولغوي من طرابلس الشام عاش في القرن السادس الهجري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي