رأيت في النوم أبا مرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأيت في النوم أبا مرة لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة رأيت في النوم أبا مرة لـ صفي الدين الحلي

رَأَيتُ في النَومِ أَبا مِرَّةٍ

شَيخِيَ في تَهذيبِ عِلمِ البَيانِ

وَحَولَهُ مِن رَهطِهِ عُصبَةٌ

يُشيرُ نَحوي لَهُم بِالبَنانِ

وَقالَ يا بُشراكُمُ بِالَّذي

غَيَّبتُمُ عَن ذِكرِهِ بِالعَيانِ

هَذا الَّذي أَخبَرتُكُم أَنَّهُ

في نَظمِهِ أَوحَدُ هَذا الزَمانِ

وَقالَ لَو شَنَّفتَ أَسماعَنا

بِبَعضِ ما نَظَمتَ في ذا الأَوانِ

فَعِندَها أَورَدتُ مِن مَدحِكُم

بَدائِعاً مَنظومَةً كَالجُمانِ

فَعادَ كُلٌّ مِنهُمُ قائِلاً

أَحسَنتَ يا رَبَّ المَعاني الحِسانِ

فَقالَ مَعَ ذا المَدحِ هَل أَنعُمٌ

بِضَيعَةٍ عامِرَةٍ أَو فِدانِ

فَقُلتُ لا قالَ وَلا مَنزِلٌ

مُستَحسَنٌ يُغنيكَ عَن بَيتِ خانِ

فَقُلتُ لا قالَ وَلا سابِقٌ

مُرَفَّهُ السَوقِ شَقِيِّ العِنانِ

فَقُلتُ لا قالَ فَنَم صاغِراً

ما أَنتَ إِلّا بِغَوِيِّ اللِسانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأيت في النوم أبا مرة

قصيدة رأيت في النوم أبا مرة لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي