رأيت أروى وهي تخشى فقدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأيت أروى وهي تخشى فقدي لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة رأيت أروى وهي تخشى فقدي لـ رؤبة بن العجاج

رَأَيْت أَرْوَى وَهْيَ تَخْشَى فَقْدِي

تَعْجَبُ وَالبَرْق أَذَان الرَعْدِ

بِمَطَرٍ لَيْسَ بِثَلْجٍ صَرْدِ

وَقُلْتُ عَمْداً قاصِداً لِعَمْدِي

وَالبَرْق أَدْنَاهُ بِأَرْض السُغْدِ

يا نَصْر أَدْرِكْنِي بِغَيْثٍ يُجْدِي

يَرْحَضُ آثارَ السِنِينِ الجُرْدِ

إِنْ بَلَّ أَرْضِي لَمْ يُصِبْنِي وَحْدِي

قَدْ كُنْتُ فِي الوَعْدِ وَعِنْدَ العَهْدِ

وَالخَيْرُ يَأْتِي مِنْكَ قَبْلَ الكَدِّ

سَهْلاً إِذَا أَكْدَى البَخِيل المُكْدِي

وَما عَلِمْنَا أَحَداً مِن أَحْدِ

سَدّي مِنَ المَعْرُوفِ ما تُسَدِّي

دُونَكَ تَسْلِيمِي فَهذَا قَصْدِي

إِذَا الرُوَاةُ بَلَّغُوا ما أُهْدِي

فَلا يَغُرَّنَّكَ مِنِّي بُعْدِي

وَأَنَا فِي تَخْيُّرِي وَجَدِّي

إِذَا تَنَخَّلْتُ جِيادَ القَدِّ

يَلْتَمِسُ النَحْوِيُّ فِيهَا قَصْدِي

مَجَّدْتُ نَصْراً وَهو أَهْل المَجْدِ

قَدْ عَلِمَ القائِلُ وَالمُؤدِّي

بِأَنَّ نَصْراً لَيْسَ فِي مَعَدِّ

أَوْسَطُ فِي قَدٍّ عَظِيمِ الجَدِّ

مِنْهُ وَأَعْطَى لِلْجَزِيلِ الصَفْدِ

في طَيِّبِ النَبعَةِ وارِي الزَنْدِ

وَفِي القُصَيْرى أَنْتَ عِنْد الوُدِّ

كَهْفُ تَمِيمٍ كُلِّها وَسَعْدِ

إِنِّي وَسَعْدِي عَدَد الأَعَدِّ

نَعْدِلُ مَنْ دُون أَبِينَا أُدِّ

لَو أَنَّ يَأجوجَ إِلَينا تُهدي

مَأجوجَ والجِنَّ بِكُلِّ جُندِ

جِئنا عَلى أَعدادِهِم بِالإِدِّ

نَرْدِي بِمَرْدىً لِلْعِدَي مِهَدِّ

يَرْفَضُّ عَنْ مِلْطاسِهِ مَنْ يَرْدِي

إِذَا رَمَيْنَا جَبْلَة الأَشَدِّ

بِمِقْذَفٍ باقٍ عَلَى المَرَدِّ

وَما تَزَالُ مِدَحِي مِنْ نَجْدِ

تَأْتِيكَ فَاذْكُرْ صِلَتِي وَرَفْدِي

عِنْدَكَ خَيْرٌ يُبْتَغَى وَعِنْدِي

أَبْقَى وَأَمْضى مِنْ سُيُوفِ الهِنْدِ

أَدْرَكْتُ مَنْ قَبْلِي فَمَنْ ذَا بَعْدِي

يَنْسُجُ نَسْجِي أَوْ يَقُدُّ قَدِّي

عَلَى ضَحُوكِ النَقْبِ مُصْمَعِدِّ

يَعْدِلُ عِنْدَ رَعْنِ كُلِّ صُدِّ

عَنْ حافَتَي أَبْلَقَ مُجرَهِدِّ

مُخْرَوِّطٌ يَصْدُرُ بَعْدَ الوِرْدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأيت أروى وهي تخشى فقدي

قصيدة رأيت أروى وهي تخشى فقدي لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي