رأى عبد قيس خفقة شورت بها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأى عبد قيس خفقة شورت بها لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة رأى عبد قيس خفقة شورت بها لـ الفرزدق

رَأى عَبدُ قَيسٍ خَفقَةً شَوَّرَت بِها

يَدا قابِسٍ أَلوى بِها ثُمَّ أَخمَدا

أَعِد نَظَراً يا عَبدَ قَيسٍ فَرُبَّما

أَضاءَت لَكَ النارُ الحِمارَ المُقَيَّدا

حِمارُ كُلَيبِيَّينَ لَم يَشهَدوا بِهِ

رِهاناً وَلَم يُلفَوا عَلى الخَيلِ رُوَّدا

عَسى أَن يُعيدَ الموقِدُ النارَ فَاِلتَمِس

بِعَينَيكَ نارَ المُصطَلي حَيثُ أَوقَدا

فَما جَهِدوا يَومَ النِسارِ وَلَم تَعُد

نِساؤُهُمُ مِنهُم كَمِيّاً مُوَسَّدا

كُلَيبِيَّةً لَم يَجعَلِ اللَهُ وَجهَها

كَريماً وَلَم تَزجُر لَها الطَيرُ أَسعَدا

فَكَيفَ وَقَد فَقَّأتُ عَينَيكَ تَبتَغي

عِناداً لِنابَي حَيَّةٍ قَد تَرَبَّدا

مِنَ الصُمِّ تَكفي مَرَّةً مِن لُعابِهِ

وَما عادَ إِلّا كانَ في العودِ أَحمَدا

تَرى ما يَمُسُّ الأَرضَ مِنهُ إِذا سَرى

صُدوعاً تَفَأّى بِالدَكادِكِ صُلَّدا

لَئِن عِبتَ نارَ اِبنِ المَراغَةِ إِنَّها

لَأَلأَمُ نارٍ مُصطَلينَ وَمَوقِدا

إِذا أَثقَبوها بِالكُدادَةِ لَم تُضِئ

رَئيساً وَلا عِندَ المُنيخينَ مَرفَدا

وَلَكِنَّ ظِربى عِندَها يَصطَلونَها

يَصُفّونَ لِلزَربِ الصَفيحَ المُسَنَّدا

قَنافِذُ دَرّامونَ خَلفَ جِحاشِهِم

لِما كانَ إِيّاهُم عَطِيَّةُ عَوَّدا

إِذا عَسكَرَت أُمُّ الكُلَيبِيِّ حَولَهُ

وَظيفاً لِظُنبوبِ النَعامَةِ أَسوَدا

عَمَدتَ إِلى بَدرِ السَماءِ وَدونَهُ

نَفانِفُ تَثني الطَرفَ أَن يَتَصَعَّدا

هَجَوتَ عُبَيداً أَن قَضى وَهوَ صادِقٌ

وَقَبلَكَ ما غارَ القَضاءُ وَأَنجَدا

وَقَبلَكَ ما أَحمَت عَدِيٌّ دِيارَها

وَأَصدَرَ راعيهِم بِفَلجٍ وَأَورَدا

هُمُ مَنَعوا يَومَ الصُلَيعاءُ سِربَهُم

بِطَعنٍ تَرى فيهِ النَوافِذَ عُنَّدا

وَهُم مَنَعوا مِنكُم إِرابَ ظُلامَةً

فَلَم تَبسُطوا فيها لِساناً وَلايَدا

وَمِن قَبلِها عُذتُم بِأَسيافِ مازِنٍ

غَداةَ كَسَوا شَيبانَ عَضباً مُهَنَّدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأى عبد قيس خفقة شورت بها

قصيدة رأى عبد قيس خفقة شورت بها لـ الفرزدق وعدد أبياتها عشرون.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي