رأى الطليان ان الليث ساكن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأى الطليان ان الليث ساكن لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة رأى الطليان ان الليث ساكن لـ عبد الحميد الرافعي

رأى الطليان ان الليث ساكن

فخالوا أنها خَلَتِ المساكن

وما علموا بان الشرق غاب

وذاك الليث ذاك أبو البراثن

فاضحوا في طرابلسٍ خزايا

ولم تُفد الدوارع والسفائن

وابصر جيشهم في البر بحرا

من الانجاد حاسرة الجواشن

تنادت بالجهاد مكبرات

وقامت بالدفاع عن المواطن

فحول العرب أبطال المغازى

حُماة العرض حراس الضعائن

الا يا يوم بنغازي فعجل

وطهر منهم تلك المعاطن

ولا تبطيء سقيت دم الأعادي

يصوب لديك كالسحب الهواتن

فانا بانتظارك في قلوب

على جمر الغضا والصبر واهن

وان وعدتهم الأحلام نصرا

فقل لهم اخسأوا فالوعد مائن

وخيّب ظنهم واعكس رجاهم

لتنسيهم بشائر كل كاهن

لعمر اللَه لو ملكوا لجاروا

ولم يدعوا بعقر الدار آمن

وقامت دعوة الطاغوت جهرا

وهُدّمت المساجد والمآذن

وابدوا في كفاح الدين ما لا

يُطاق من الفواتك والفواتن

فيا قومي النيام الا فهبوا

فقد بدأ الشرار من الكوامن

اعدوا ما استطعتم للأعادي

لتعلم ان كسرى في المدائن

ومدوا للمحارب كل عضب

ولا تثقوا بأقوال المهادن

يلين ويستعد إلى وثوب

متى لاحت له منّا المطاعن

وحالات المقافل ليس تخفى

وان سُترت باقنعة المخادن

على أنا بنو الهيجاء نذكى

لظاها يوم تحتدم الضغائن

فروع المنجبين وليس بدعا

إذا أبدت جواهرها المعادن

وللغارات ربّتنا الغيارى

وحضَّتنا على الصبر الحواضن

أعز رفاقنا البيض المواضى

وخير لداتنا السُمر اللوادن

لنا الأيام تسطع مشرقات

وراء سيوفنا والنقع داجن

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأى الطليان ان الليث ساكن

قصيدة رأى الطليان ان الليث ساكن لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي