رأتني معد مصحرا فتناذرت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأتني معد مصحرا فتناذرت لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة رأتني معد مصحرا فتناذرت لـ الفرزدق

رَأَتني مَعَدٌّ مُصحِراً فَتَناذَرَت

بَديهَةَ مَخشِيَّ الجَريرَةِ عارِمِ

وَما جَرَّبَ الأَقوامُ مِنّي أَناثَةً

لَدُن عَجَموني بِالضُروسِ العَواجِمِ

بَرى العَجمُ أَقواماً فَرَقَّت عِظامُهُم

وَأَبدى صِقالي وَقعُ أَبيَضَ صارِمِ

أَتاني وَعيدٌ مِن زِيادٍ فَلَم أَنَم

وَسَيلُ اللِوى دوني وَهَضبُ التَهايِمِ

فَبِتُّ كَأَنّي مُشعَرٌ خَيبَرِيَّةً

سَرَت في عِظامي أَو دِماءِ الأَراقِمِ

زِيادَ اِبنَ حَربٍ لَو أَظُنُّكَ تارِكي

وَذا الضَغنِ قَد خَشَّمتَهُ غَيرَ ظالِمِ

لَقَد كافَحَت مِنّي العِراقُ قَصيدَةٌ

رَجومٌ مَعَ الماضي رُؤوسَ المَخارِمِ

خَفيفَةُ أَفواهِ الرُواةِ ثَقيلَةٌ

عَلى قِرنِها نَزّالَةٌ بِالمَواسِمِ

رَأَيتُكَ مَن تَغضَب عَلَيهِ مِنِ اِمرِئٍ

وَلَو كانَ ذا رَهطٍ يَبِت غَيرَ نائِمِ

أَغَرُّ إِذا اِغبَرَّ اللِثامُ تَخايَلَت

يَداهُ بِسَيلِ المُفعَمِ المُتَراكِمِ

نَمَتكَ العَرانينُ الطِوالُ وَلا أَرى

لِسَعيِكَ إِلّا جاهِداً غَيرَ لائِمِ

أَلَم يَأتِهِ أَنّي تَخَلَّلُ ناقَتي

بِنَعمانَ أَطرافَ الأَراكِ النَواعِمِ

مُقَيَّدَةً تَرعى البَريرَ وَرَحلُها

بِمَكَّةَ مُلقىً عائِذاً بِالمَحارِمِ

فَإِلّا تَدارَكني مِنَ اللَهِ نِعمَةً

وَمِن آلِ حَربٍ أَلقَ طَيرَ الأَشايِمِ

فَدَعني أَكُن ما دُمتُ حَيّاً حَمامَةً

مِنَ القاطِناتِ البَيتِ غَيرِ الرَوائِمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأتني معد مصحرا فتناذرت

قصيدة رأتني معد مصحرا فتناذرت لـ الفرزدق وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي