ذو العلم بين الطرس والمرقم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذو العلم بين الطرس والمرقم لـ إبراهيم الحوراني

خطأ في إنشاء صورة مصغرة: الملف مفقود

ذو العلم بين الطرس والمرقمِ

كالثَّبتِ بين العَضبِ واللهذمِ

والأوَّل الاولى بغنمٍ لما

في سعيهِ من شامل المغنمِ

فكم جرى ذو العلم في مجهلٍ

حتى جرى ذو الجهل في معلمِ

وكم رعى في مهمةٍ كوكباً

حتى اهتدى السارون بالانجمِ

يجتاب ارجاء العلى رغبةً

في كشف ما في الاطلس المظلمِ

طوراً تراهُ في جوار السهى

وتارةً في جيرة المرزمِ

يرسم من كيوانَ خطَّا الى

يوحى بلا نفس ولا مرسم

يا ويل من يعلم في بلدةٍ

فيها كثير الوفرِ لم يعلمِ

يسقي الروى الظمأَى ولكنهُ

اظمأُ من وملٍ ومن غيلمِ

يكسو عراة الحيّ من تسجهِ

لكنهُ اعرى من المبرمِ

ذي حالة العالم في موطنٍ

يكوى بهِ ذو الفضل بالميسمِ

يركبهُ الجاهل من حلمهِ

والممتطي صنوٌ لذي المحزم

لو انصف الدهر امتطى كلُّ ذي

علمِ اخا جهلٍ فلم يظلم

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذو العلم بين الطرس والمرقم

قصيدة ذو العلم بين الطرس والمرقم لـ إبراهيم الحوراني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن إبراهيم الحوراني

إبراهيم الحوراني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي