ذوقوا عذاب الطوى يا آكلى الذهب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذوقوا عذاب الطوى يا آكلى الذهب لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة ذوقوا عذاب الطوى يا آكلى الذهب لـ عبد الحميد الديب

ذوقوا عذاب الطوى يا آكلى الذهب

لا تتركوا الناس نهب الجوع والوصب

أحياء بالدورموتى لست تعرفهم

ماتوا من العز أم ماتوا من السغب

وصابرين يكاد الجوع يطمعهم

مثل البهائم سوق التبن والحطب

يطوون ليلهم سهدا ومسغبة

وليلكم ينقضى في اللهو والطرب

شبعتم من أفاويق الغنى فدعوا

للجائعين فتات الغنم والسلب

لقد جبنتم عن الهيجاء معذرة

فخلتم الموت بعض النصر والغلب

لستم من الشعب في دين ولا خلق

وليس منكم على جاه ولا نسب

وما لكم في سبيل المجد مفخرة

غير التبجح بالألقاب والرتب

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذوقوا عذاب الطوى يا آكلى الذهب

قصيدة ذوقوا عذاب الطوى يا آكلى الذهب لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها ثمانية.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي