ذهب الخوف والرجا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذهب الخوف والرجا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة ذهب الخوف والرجا لـ عبد الغني النابلسي

ذهب الخوف والرجا

ومضى المدح والهجا

وأنا اليوم مسلم

بك قلبي إليك جا

طال ما كنت في عمى

لم أجد عنه مخرجا

جامد الذات خامداً

حامداً ظلمة الدجا

وأنا في كثافة

مطري منك أثلجا

مستقيمي القويم بي

مثل قوم تعوجا

حائراً بي أتيه في

ليل وهمي الذي سجا

فبدت نارك التي

كان موسى لها التجى

فتقصدت جمرها

عندما قد تأججا

وتذاوبت فوقه

باحتراق فأنتجا

جامدي صار مائعاً

كله يا أولي الحجا

وأنائي غسلته

وبدا الصبح أبلجا

وخزامى شممت من

نفحاتي وعرفجا

إن رحماننا له

نفس قد تأرجا

كنت أشتاقه وقد

كان أوساً وخزرجا

نصرة الدين لي به

وعن الكرب فرجا

وقعت قطرتاي في

بحر أمر تموجا

كيف أمتاز بعد أن

أوضح الحق منهجا

من كفوف الهزبر وال

ناب ما واقعي نجا

واسقياني عتيقة

يا خليلي وامزجا

وعلى حيِّ ربَّةِ ال

خال بالقلب عَرِّجا

إنني مستهامهما

ولي البعد أزعجا

لم أجد مثل حسنها

قط أبهى وأبهجا

سلبتني بناظر

طرفه صار أدعجا

وسبتني بطلعة

لم يقم بعدها الدجا

وجهها قد عشقته

لا سواراً ودملجا

وأنا اليوم مغرم

حبها مهجتي شجا

كلما ناح طائر

حث شوقي وهيجا

وغدا الجفن من دمي

في بكائي مضرجا

ثم قلبي وقالبي

للفنا قد تدرجا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذهب الخوف والرجا

قصيدة ذهب الخوف والرجا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي