ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي لـ ناصيف اليازجي

ذَهَبَ الحبيبُ فيا حُشاشةُ ذُوبي

أسَفاً عليهِ ويا دُموعُ أَجيبي

ربَّيتُهُ للبينِ حتَّى جاءَهُ

في جِنح ليلٍ خاطفاً كالذيبِ

يا أيُّها الأُمُّ الحزينةُ أجمِلي

صبراً فإنَّ الصَّبرَ خيرُ طبيبِ

لا تَخلَعي ثوبَ الحِدادِ ولازِمي

ندباً عليهِ يليقُ بالمندوبِ

هذا هُوَ الغُصنُ الرَّطيبُ أصابهُ

سهمُ القضاءِ فماتَ غيرَ رطيبِ

مَنْ للكِتابةِ والحِسابةِ بعدَهُ

ولصحِّةِ التَّدبيرِ والتدريبِ

لا أستحي أن قُلتُ قَلَّ نظيرُهُ

بينَ الرِّجالِ فلستُ غيرَ مُصِيبِ

والمرءُ يُطلِقُ في الكلامِ لسانَهُ

أن كانَ لا يَخشَى من التكذيبِ

إنّي وَقَفتُ على جَوانبِ قبرهِ

أسقي ثراهُ بمدمعي المصبوبِ

ولقد كتبتُ لهُ على صَفَحاتهِ

يا لَوْعتي مِن ذلكَ المكتوبِ

لَكَ يا ضريحُ كَرامةٌ ومحبَّةٌ

عندي لأنَّكَ قد حَوَيتَ حبيبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي

قصيدة ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي