ذهبت شمس الأصيل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذهبت شمس الأصيل لـ أبو جعفر بن سعيد الأندلسي

اقتباس من قصيدة ذهبت شمس الأصيل لـ أبو جعفر بن سعيد الأندلسي

ذهَبت شمسُ الأصيل

فضة النهر

أي نهرٍ كالمدامه

صيّر الظل فدامه

نسجته الريحُ لامه

وثنت للغصن لامه

فهو كالعضب الصقيل

خف بالشفر

مضحكاً ثغر الكمامِ

مبكياً جفنَ الغمام

منطقا ورق الحمام

داعيا إلى المدام

فلهذا بالقبول

خط كالسطر

حبّذا بالخور مغنى

هي لفظ وهو معنى

مذهب الأشجان عنّا

كم درينا كيف سِرنا

ثم في وقت الأصيل

لم نكن ندري

قلتُ والمزجُ استدارا

بذرى الكاس سوارا

سالباً منّا الوقارا

دائراً منّا الوقارا

صاد اطيار العقول

شبكُ الخر

وعد الحبّ فاخلف

واشتهى المطل فسوف

ورسولي قد تعرّف

منه بما أدري فحرّف

باللَه قل يا رسولي

لش بِغب بدري

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذهبت شمس الأصيل

قصيدة ذهبت شمس الأصيل لـ أبو جعفر بن سعيد الأندلسي وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أبو جعفر بن سعيد الأندلسي

أبو جعفر أحمد بن عبد الملك بن سعيد بن خلف بن سعيد. ينتهي نسبه إلى عمار بن ياسر صاحب رسول الله صلى الله علي وسلم. شاعر وزير، وعاشق متيم. ولد في قلعة بني سعيد بالقرب من غرناطة، نشأ محباً للأدب، وله حظ بارع من الأدب، وكتابة مفيدة وشعر مدون. كان له عشق ووله بالشاعرة حفصة الركونية، وكان بينهما شعر جميل. قتله السيد أبو سعيد عثمان بن الخليفة عبد المؤمن في صراع على حب حفصة سنة 559هـ.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي