ذا الجلال وذا الايادي الكثيرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذا الجلال وذا الايادي الكثيرة لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة ذا الجلال وذا الايادي الكثيرة لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

ذا الجلال وذا الايادي الكثيرة

هذه النفس للذنوب كسيرة

قد ثووت عندها البلايا وحطت

كم لها من كبيره وصغيره

قد تعدت وأكثرت في أمور

شرها ظاهر كشمس الظهيرة

وهي للآن في ضلال وسوء

ووباء وسوء حال شريره

وتمادت على عتو وجهل

وأمور من الشرور كبيرة

قد قسا القلب منها وزاد عناها

وأذاها وهي للسيئات ضريره

ولك الحمد يا كريم عليما

جدت بالفضل من أياد كثيره

إذ سترت العيوب فضلا ومنا

وبذلت الجدا وجملت سيره

ومننت علي إذ كنت فضلا

لي مرجاً ونعم أنت الذخيره

يا إلهي ويا والى وربى

كم بدا منك حسن أيد شهيره

كم سترت وكم غمرت بفضل

والصفات العلى بذاك جديره

فبفضل على يا رب فامنن

بالرضى منك واهد نفسا كسيره

واغفر الذنب واهدني وأغثني

وامنحني التقى وهبي عبيره

واسترن وارحمن وأجرمن

سبُع النفس واكفيني زئيره

واحمني من هوائي وصدى

وأمور القلا كبيرها والصغيره

وافدني علوم خير وهبني

شرب حب بذي المحيا المنيره

الحببب الرسول طه نبي الخير

حب الحبيب أشرف خيره

صاحب الحوض واللواء وبسط الكف

فهي للخير للأنام مديره

وإمام النبيين واشفيع إذا ما

دُهم الحشر نارها مستطيره

أفضل الخلق رحمة الحق زين الدين

من قد تجلى بأشرف سيره

يا رسول الإله يا حب ربي

كن لهذا الضعيف فضلا مجيره

واطو هذا البعاد وامنن بقرب

وجميل اتصال وأيد كثيره

وسرور برؤية الوجه يا من

حسن وجهه فاق شمس الظهيره

وعليك من غير حصر وعد

يا إمام الورى صلاة عطيره

وعلى الآل مع سلام كبير

ضوّع اللَه في الأنام عبيره

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذا الجلال وذا الايادي الكثيرة

قصيدة ذا الجلال وذا الايادي الكثيرة لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي