ذا الجلال وذا الاكرام خالقنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذا الجلال وذا الاكرام خالقنا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة ذا الجلال وذا الاكرام خالقنا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

ذا الجلال وذا الاكرام خالقنا

رب العباد ويا باري البريات

يا مالك الملك يا مولا الموالي ويا

ذا الجود والعرش يا رب السموات

يا غافر الذنب يا تواب يا سند ال

لاجين يا عدتي في كل أوقاتي

طالت على ةأولتني القساوة زلاتي

أغث وأجر من شر زلاتي

النفس في مرتع العصيان قد رمحت

وجيتها والهوى اموا بكربات

وها ببابك ياذا الجود قد نزلت

آمال عبدك فاسعفه بنجدات

ما النفس في جنب حفظ منك يا سندي

فاحفظ وهب حسن تأييد وحالات

وق العذاب وجد بالعفو وارض وهب

حسن القبول وإدراك السعادات

وهب رضاك وحسن السعد والمنح ال

عظمى وحسن نجات من جنايات

وافتح على بفتح العارفين وحف

ظ الكاملين واحراز لجنات

وسير صدق فسيرني إليك على

نهج الرسول أمام الماضي والآت

أبى البتول شفيع المذنيين وهب

حسن المواهب وارحم بالعنايات

وجد بخير شراب من اكؤس رضاً

تديرها خير سادات بحانات

حانات خمر شراب القوم سادتنا

أهل المروءة أرباب الكمالات

أهل التسابق في رضوان حضرتكم

أهل الوصال وادراك السعادات

وامنح ختام كما طيب حسن

وخير سعد وهب رفع المقامات

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذا الجلال وذا الاكرام خالقنا

قصيدة ذا الجلال وذا الاكرام خالقنا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ستة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي