دواء قلوب المؤمنين وداؤه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دواء قلوب المؤمنين وداؤه لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة دواء قلوب المؤمنين وداؤه لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

دواء قلوب المؤمنين وداؤه

ورشد جميع العارفين رشاده

يسدد أحباب الجناب سداده

رفيق بسيط للانام مهاده

رحيم شفيق حاز أعظم مورد

تسمك به ما عشت تظفر صاحبي

وشنف به ان كنت فيه محاببي

ادم ذكره تهنى بنيل المآرب

وسر نحوه تحظى بحوز المكاسب

وترقى مقاماً فيه أعظم سؤدد

أيا رحمة الرحمن للخلق نجدة

لعبد جنا الاهوال إذ نال زلة

ومنها غدا في الحزن أورث ذلة

فأنت شفيعي فارحمني رحمة

وجد لي بإرشاد فانك مرشدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة دواء قلوب المؤمنين وداؤه

قصيدة دواء قلوب المؤمنين وداؤه لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها تسعة.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي